المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
المستقبل نت – خاص
كشف المعتقل السابق “عادل الحسني”، عن عمليات تعذيب وحشية داخل السجون الإماراتية بمدينة عدن جنوب اليمن.
ونشر القيادي في المقاومة الجنوبية عادل الحسني، صورا مروعة لشباب معتقلين يظهر على أجسادهم آثار التعذيب الذي تعرضوا له داخل سجن الجلاء التابع للقوات الإماراتية بمحافظة عدن.
وقال الحسني، إن الصور حصرية لشباب معتقلين تم تعذيبهم بالكهرباء “ضغط عالي” على يد المدعو “منير اليمامة” في سجن الجلاء، الخاضع لإشراف القوات الإماراتية.
وأكد أن أحد المعتقلين الشباب، يدعى “ياسر” من مدينة الشعب في عدن، تم تعذيبه حتى فارق الحياة وكان يوصي في آخر لحظاته أن يبلغوا أهله بوفاته.
وفي منشور منفصل على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، نشر الحسني صورة لشاب يمني يدعى “يوسف بن يوسف القباطي”، تم تعذيبه حتى فقد قواه العقلية، مشيراً إلى أن يوسف لا يتذكر من كلام الجلادين الذين كانوا يتناوبون على تعذيبه، إلا أنهم يشتمون مدينة تعز وأهلها.
وأضاف أن القباطي نقل إلى سجن “بئر أحمد” بعد أن تم تعذيبه تحت إشراف “منير اليمامة” في سجن الجلاء، التابع للقوات الإماراتية وقوات الحزام الأمني التابع لها.
وقبل يومين تداول ناشطون على موقع التواصل “تويتر” صورا صادمة لمعتقلين يمنيين في سجون تابعة للقوات الإماراتية بعدن، أثارت ضجة واسعة بمواقع التواصل.
وأظهرت الصور عشرات السجناء في سجن “بئر أحمد” بمدينة عدن جنوبي اليمن التابع للقوات الإماراتية، قاموا بتخييط أفواههم ويواصلون إضرابهم عن الطعام، وذلك احتجاجا منهم على ممارسات التعذيب الوحشية التي تقوم بها تلك القوات.
وكان تقرير سري نشر في أغسطس/آب الماضي أعدته شخصيات عملت مع التحالف السعودي الإماراتي، ويكشف عن أوضاع السجون والمعتقلات السرية والمخفيين قسريا باليمن.
وعزز التقرير المعلومات التي وردت في تحقيق وكالة أسوشيتد برس الأميركية، الذي كشف عن وجود شبكة سجون سرية في اليمن تديرها الإمارات، ويخضع المعتقلون فيها لصنوف مختلفة من التعذيب.
وفي السياق نفسه، خلص تقرير لفريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الخاصة باليمن المشكلة من مجلس الأمن في صيف العام 2017 إلى ارتكاب أطراف يمنية ودول التحالف ومنها الإمارات انتهاكات جسيمة قد يرقى بعضها إلى جرائم حرب مثل الحجز خارج القانون ودون محاكمة والإخفاء القسري وغيرها.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، مدد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مهمة لجنة الخبراء الدوليين للتحقيق في انتهاكات باليمن لمدة سنة، وذلك رغم المعارضة الشديدة من السعودية والإمارات.
