المستقبل نت – خاص
كشف القيادي في جماعة أنصار الله “الحوثيين”، محمد علي الحوثي، عن مضمون ما أبلغه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، اثناء زيارته أمس الأول إلى العاصمة صنعاء.
وقال الحوثي، وهو رئيس اللجنة الثورية العليا في جماعة “أنصار الله”، في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، رصدها “المستقبل نت”: “ابلغنا المبعوث ان ممثلين اللجنة لوقف اطلاق النار قدمت مقترح لباتريك أثناء نقاش اللجنة المشتركة في الحديدة بإعادة الانتشار للقوات العسكرية ٥٠ كيلو من الطرفين، حتى يتم خروج ودخول المساعدات بغير عوائق”.
وأشار إلى أن ذلك يأتي “تنفيذا لاتفاق السويد بصورة بناءة خلال مرحلتين، مع إيجاد قياس التحقق”. موضحاً إن وفد الحكومة الشرعية المدعومة من التحالف، لم يقبل بذلك أو يقدموا خيارا آخر إلى الآن.
ابلغناالمبعوث ان ممثلين اللجنةلوقف اطلاق النارقدمت مقترح لباتريك أثناءنقاش اللجنةالمشتركةبالحديدةباعادةالانتشار للقوات العسكرية٥٠كيلو من الطرفين،حتى يتم خروج ودخول المساعدات بغيرعوائق،وتنفيذا لاتفاق السويدبصورةبناءةبمرحلتين،مع ايجادقياس التحقق،ولم يقبلو اولئك للان،اويقدمواخياراخر
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) January 7, 2019
وتوصل الطرفان الحكومة الشرعية و”الحوثيين” في ديسمبر/كانون الأول الماضي لجملة من الاتفاقات شملت وقف إطلاق للنار في محافظة الحديدة غربي البلاد وتيسير إدخال المساعدات لملايين اليمنيين، ويتبادل الطرفان بشكل متكرر الاتهامات بانتهاك الاتفاق.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا في اليمن ينفذ، منذ 26 مارس / آذار 2015، عمليات لدعم قوات الجيش الموالية لـ”عبد ربه منصور هادي”، لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة “أنصار الله” في يناير / كانون الثاني من العام ذاته.
وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 في المئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.