المستقبل نت – خاص
أعلن وفد صنعاء التابع لجماعة أنصار الله “الحوثيين”، تمسكه بضرورة الموافقة المبدئية على إطار عام للمفاوضات قبل الذهاب إلى جولة جديدة من مشاورات السلام بين الأطراف اليمنية.
وقال مصدر في وفد صنعاء إن “المبعوث الأممي مارتن غريفيث أشاد خلال لقائه بالوفد، اليوم الأحد، بتمسك الطرف الوطني باتفاق ستوكهولم”، وشدد على “ضرورة استكمال إعادة الانتشار في الحديدة”.
وبشأن الخلاف حول هوية قوى الأمن المحلية التي ستتولى مهام الأمن في الحديدة، أكد غريفيث، أن “اتفاق الحديدة بشأن قوى الأمن المحلية كان واضحا وتم حسم النقاش حوله في السويد”.
بدوره، أكد وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ في صنعاء، هشام شرف، اليوم الأحد، التزام الجانب الحوثي بتنفيذ مخرجات اتفاق ستوكهولم الذي رعته الأمم المتحدة الشهر الماضي.
واتهم شرف حكومة عبدربه منصور هادي، بالتهرب من التزاماتها وتسخير وسائل إعلامها ووسائل إعلام دول التحالف الداعمة لها لنشر أخبار كاذبة عكس حقيقة ما يحدث على أرض الواقع.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، التي تديرها جماعة أنصار الله، اتهم شرف خلال لقائه بالمبعوث الأممي الخاص باليمن مارتن غريفيث، اليوم بصنعاء، التحالف والحكومة الشرعية بمحاولة الالتفاف على مخرجات مشاورات السويد وإفشالها. كما اتهم التحالف، بعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية والتجارية والمشتقات النفطية وخلق العوائق والتأخير.
وتحدث شرف عن معاناة الكثير من المواطنين من جراء استمرار الإغلاق غير المبرر لمطار صنعاء الدولي.
وطالب شرف الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن بالضغط على حكومة هادي للتعامل الإيجابي مع إجراءات بناء الثقة لمشاورات السلام.
يذكر أن طرفي الصراع في اليمن توصلا، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، لاتفاق في السويد تضمن وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة غربي البلاد وتيسير إدخال المساعدات لملايين اليمنيين. لكن الطرفان يتبادلان، بشكل متكرر، الاتهامات بانتهاك الاتفاق.
وفي مسعى لإنقاذ اتفاق ستوكهولم وصل غريفيث، مساء أمس، إلى صنعاء لبحث سبل تنفيذ الاتفاق.