المستقبل نت – خاص
علق رئيس اللجنة الثورية العليا بجماعة أنصار الله “الحوثيين”، محمد علي الحوثي، على تقارير أوردتها صحيفة “نيويورك تايمز”؛ حول تجنيد المملكة العربية السعودية أطفالاً سودانيين وتسليحهم بأسلحة أمريكية للقتال ضمن التحالف الذي تقوده الرياض للحرب في اليمن.
وكتب الحوثي عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “تجنيد أطفال من دارفور السودان فضيحة تدلل على جريمة بشعة يرتكبها النظام السعودي”.
وأضاف رئيس اللجنة الثورية العليا بجماعة “أنصار الله”، “تلك الجريمة تضاف إلى جرائمه البشعة الذي يحفل بها سجله الإجرامي بقتله لأطفال اليمن مرور بالمجازر المروعة والبشعة في الصالة الكبرى، وسنبان، والزيدية، وأطفال ضحيان، وغيرها بالإضافة إلى جريمة خاشقجي”.
وقدم الحوثي مجموعة من النصائح للسعودية، قائلا “لذلك أنصحهم بتغيير سلوكهم، وأنصحهم أيضا بالآتي، أطلقوا الناشطات المعتقلات، التزموا بتحقيق شفاف في قضية خاشقجي، لتحسين صورتكم لدى الغرب، وأوقفوا ابتزاز السودان لتجنيد أطفال من دارفور للعدوان على اليمن”.
واختتم رئيس اللجنة الثورية العليا بجماعة “أنصار الله”، “حينها قد يحلو للنظام السعودي أن يعكس الهجمة الخارجية عليه في سجله الإنساني باستباق الهجوم على أبناء الشعب اليمني”.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، قالت، في تقرير لها من الخرطوم، إن “السعودية استخدمت ثروتها النفطية الهائلة لتجنيد العشرات من الناجين اليائسين من الصراع في دارفور، غربي السودان، للقتال في اليمن، مؤكدة أن بين 20 إلى 40% منهم أطفال”.
وأضافت أنه منذ أربع سنوات يقاتل في اليمن نحو 14 ألفا من أفراد مليشيات سودانية، قتل منهم المئات، مشيرة إلى أن معظم هؤلاء ينتمون إلى مليشيا الجنجويد، التي ألقي باللوم على أفرادها في ارتكاب فظائع بإقليم دارفور.
وجاء في التقرير، أن “بعض الأهالي التواقين للمال يعمدون إلى رشوة قادة المليشيات في دارفور، وذلك للسماح لأبنائهم بالذهاب للقتال في اليمن”، مضيفة أن الجنود السودانيون يقاتلون لوحدهم في الحرب البرية بينما يكتفي الضباط الإماراتيون والسعوديون بإدارة المعركة عبر أجهزة اتصالات وتحديد الإحداثيات (الجي، بي، إس) من أماكن بعيدة وآمنة.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا ينفذ منذ 26 آذار/مارس 2015، عمليات لدعم قوات الجيش الموالية لـ”عبد ربه منصور هادي” لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة “أنصار الله” في كانون الثاني/يناير من العام ذاته.
والتحالف الذي تقوده الرياض متهم بارتكاب انتهاكات إنسانية عبر اعتقالات وغارات طالت مدنيين يمنيين، فضلاً عن منع التحالف لإمدادات ومساعدات إنسانية كانت تصل عبر منافذ البلاد.
وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75% من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.
تجنيد أطفال من دارفور السودان فضيحة تدلل على جريمة بشعه يرتكبهاالنظام السعودي تضاف إلى جرائمه البشعه الذي يحفل بها سجله الإجرامي بقتله لأطفال اليمن مرور بالمجازر المروعة والبشعة في الصالة الكبرى،وسنبان،والزيدية،وأطفال ضحيان،وغيرها بالإضافةإلى جريمةخاشقجي
لذلك أنصحهم بتغيير سلوكهم pic.twitter.com/WMMEF6xsAt— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) January 4, 2019
وانصحهم ايضابالاتي
اطلقوا الناشطات المعتقلات
التزموا بتحقيق شفاف في قضيةخاشقجي لتحسين صورتكم لدى الغرب
واوقفواابتزاز السودان لتجنيد اطفال من قتلوا في دارفوربالعدوان ع اليمن
وحينهاقديحلواللنظام السعودي ان يعكس الهجمةالخارجيةعليه في سجله الانساني بإستباق الهجوم ع ابناءالشعب اليمني— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) January 4, 2019