المستقبل نت – خاص
ردّت السعودية على تقارير أوردتها صحيفة ” نيويورك تايمز”؛ حول تجنيد السعودية أطفالاً سودانيين وتسليحهم بأسلحة أمريكية للقتال ضمن التحالف الذي تقوده الرياض للحرب في اليمن.
وكتب السفير السعودي في اليمن، محمد آل جابر، على حسابه على موقع تويتر: “كتبت رسالة لزملائي السفراء لدى الجمهورية اليمنية لإيضاح عدم صحة تقرير نيويورك تايمز عن وجود مقاتلين سودانيين قاصرين ضمن قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن”.
وأشار السفير السعودي إلى “امتثال التحالف التام للقانون الإنساني الدولي، وقرارات الأمم المتحدة، والقواعد العرفية في جميع عملياته العسكرية”، بحسب قوله.
كتبت رسالة لزملائي السفراء لدى الجمهورية اليمنية لإيضاح عدم صحة تقرير صحيفة النيويورك تايمز عن وجود مقاتلين سودانين قاصرين ضمن قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، وقد أكدت على أن هذا التقرير يقلل من بطولات جنود التحالف، ويتجاهل جهودنا في إعادة تأهيل الأطفال الذين جندهم الحوثيون.
— محمد ال جابر (@mohdsalj) January 4, 2019
وكانت “نيويورك تايمز” قد ذكرت أن الرياض أشركت آلاف “المرتزقة”، بينهم أطفال، في الحرب التي تخوضها قواتها في اليمن ضد مقاتلي جماعة الحوثي.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا ينفذ منذ 26 آذار/مارس 2015، عمليات لدعم قوات الجيش الموالية لـ”عبد ربه منصور هادي” لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة “أنصار الله” في كانون الثاني/يناير من العام ذاته.
والتحالف الذي تقوده الرياض متهم بانتهاكات إنسانية عبر اعتقالات وغارات طالت مدنيين يمنيين، فضلاً عن منع التحالف لإمدادات ومساعدات إنسانية كانت تصل عبر منافذ البلاد.
وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75% من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.