المستقبل نت – خاص
أعلن العميد يحيى سريع، المتحدث المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة التابعة لجماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، إنه “سيتم الكشف خلال العام المقبل عن منظومات صاروخية يمنية جديدة إذا استمر العدوان”.
وأضاف العميد في مؤتمر صحفي، أنه “تم خلال العام تطوير منظومات صاروخية ودخول منظومات جديدة إلى المعركة، وسيتم الكشف خلال العام المقبل عن منظومات صاروخية يمنية جديدة إذا استمر العدوان”.
وتابع “لدينا مخزون مناسب من مختلف منظومات الصواريخ الباليستية، ويجري العمل على تعزيز القدرة الصاروخية بمخزون استراتيجي قادر على تغيير مسار المعركة مستقبلا” بحسب المسؤول العسكري.
وشدد العميد على أن “سلاح الجو المسير له حضور فاعل في المعركة والمراحل القادمة ستشهد مفاجآت على هذا الصعيد”.
وبحسب الرسم التوضيحي الذي نشرته صفحة الخارجية السعودية، يوم الثلاثاء 8 مايو/أيار، على “تويتر”، فإن عدد الصواريخ التي أطلقها “أنصار الله” على السعودية وصل إلى 132 صاروخا، بينما تجاوز عدد المقذوفات 66 ألف مقذوف تم إطلاقها من الأراضي اليمنية.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا ينفذ منذ 26 آذار/مارس 2015، عمليات لدعم قوات الجيش الموالية لـ”عبد ربه منصور هادي” لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة “أنصار الله” في كانون الثاني/يناير من العام ذاته.
وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75% من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أعلن توصل طرفي النزاع في اليمن إلى اتفاق على تبادل أكثر من 16 ألف أسير واتفاق آخر حول الحديدة يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، بعد جولة مشاورات استمرت أسبوعا في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وتوصل طرفا النزاع في اليمن كذلك إلى تفاهم متبادل لتهدئة الوضع في تعز مع إمكانية فتح الممرات الإنسانية للسماح بالمرور الآمن للبضائع والناس عبر الخطوط الأمامية والحد من القتال في المحافظة ونشر عمليات نزع الألغام وإطلاق وتبادل الأسرى.
واتفق الطرفان على تشكيل لجنة مشتركة برئاسة الأمم المتحدة لتنفيذ ذلك ومن المقرر أن تجتمع اللجنة قريبا وتتفق على خطة لإحلال السلام المؤقت في تعز.