المستقبل نت – متابعة خاصة
رحبت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، بأي إعادة انتشار لقوات “الحوثي” في مدينة الحديدة الساحلية، لكنها قالت إنه يجب التحقق من ذلك، بشكل مستقل، لضمان أن يتماشى مع اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في ستوكهولم.
وقالت الأمم المتحدة في بيان “أي إعادة انتشار لن تكون مقنعة، إلا إذا تمكنت كل الأطراف والأمم المتحدة من مراقبته، والتحقق من أنه يتماشى مع اتفاق ستوكهولم”.
وفي السياق نفسه، قالت وزارة الخارجية في حكومة هادي، اليوم الأحد، إن إعلان جماعة “أنصار الله”، أمس السبت، انسحابهم من ميناء ومدينة الحديدة وتسليمهم المدينة لخفر السواحل، بمثابة التفاف على اتفاق السويد، حيث تم التسليم لعناصر تابعة للجماعة.
وذكرت عبر حسابها على (تويتر)، “تؤكد وزارة الخارجية بأن ممثلي الجانب الحكومي في لجنة إعادة الانتشار تفاجئوا بتصريحات مليشيات الحوثي، يوم السبت، حول انسحاب عناصرهم من الميناء وتسليمه لقوات خفر السواحل (عناصر تابعة لهم تم إلباسها الزي الرسمي)”.
وأضافت “هذه محاولة التفاف واضحة على ما تضمنه اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة”.
تراتبية السلطة
وتابعت الوزارة، “قوات الأمن المحلية المسئولة عن أمن المدينة والموانئ هي قوات تابعة للحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دوليا، وفقا للقانون اليمني وتراتبية السلطة اليمنية”.
وكان الناطق باسم جماعة “أنصار الله”، محمد عبد السلام، قد أعلن، أمس السبت، تسليم ميناء الحديدة الاستراتيجي غربي اليمن لقوات خفر السواحل بحضور من الأمم المتحدة.
وقال عبد السلام، عبر حسابه على تويتر، إنه جرى “تقديم خطوات أساسية في اتفاق ستوكهولم الخاص بمحافظة الحديدة، والتي تمثلت صباح اليوم بإعادة انتشار قوات الجيش واللجان الشعبية من ميناء الحديدة واستلام قوات خفر السواحل للميناء بحضور فريق الأمم المتحدة”.
كما وصف ذلك بأنه “خطوة متقدمة تثبت حرص القيادة السياسية على تحقيق الأمن والاستقرار ودعم عملية السلام”.