المستقبل نت – متابعة خاصة
أصدرت مجموعة أطلقت على نفسها اسم “أحرار مأرب”، بيانا اتهم المحافظ سلطان العرادة بتكديس الأسلحة وجعل مأرب “مأوى للمليشيات الحزبية”، مطالبين باقالة العرادة وتعيين ذوي ثقة من أبناء مأرب.
وهدد البيان بـ”اللجوء لأساليب تصعيدية كبيرة سنعلن عنها خلال الأيام القادمة”.
وأرجع البيان سبب تقدم قوات الحوثي في عدد من جبهات المحافظة إلى “خلل أمني كبير، سببه فساد تمارسه السلطة المحلية”.
وجاء في البيان أن “شلة فساد أدارت المحافظة بعقلية إقصائية وحزبية بشكل متفرد، وأنشأت السجون السرية، وجعلت من مأرب معتقلاً لأبنائه والمقاومين الشرفاء، الذين قضى كثير منهم في زنازين التعذيب، وقامت بالاستيلاء على موارد الدولة السيادية دون مبرر، ورفضت كل الأوامر بتحويل الإيرادات إلى البنك المركزي في عدن”.
وأضاف البيان “جعلت السلطة المحلية محافظة مأرب مأوى للجماعات الإرهابية، ووكراً يعرّض المحافظة وأبناءها للخطر المحدق، كما عطّلت العصابة القابضة على زمام المحافظة مهام المجلس المحلي ومجالس المديريات، والسيطرة عليها بشكل كامل من قِبل حزب المحافظ وأسرته”.
واعتبر البيان أن ما حصل في صرواح “تأكيد أن من يقود المحافظة غير ذي ثقة، ويجب محاسبة المتسببين والمقصرين”.
وقال البيان: “يا أبناء اليمن الأشاوس في كل سهل وواد وجبل!.. يا أشقاءنا في التحالف العربي!.. من المؤسف أن في الوقت الذي يحقق الجيش الوطني والمقاومة الشعبية انتصارات عظيمة في الساحل الغربي والمديريات المحاذية للشريط الساحلي، وتدفع أثمانا غالية من دماء الشهداء في جبهات المواجهة المختلفة من كافة أبناء اليمن، من المهرة شرقاً وحتى صعدة شمالاً، ومن عدن جنوباً وحتى تهامة غرباً، في هذا الوقت يقوم بعض من شركائنا وإخواننا، ومن ائتمناه على محافظتنا بمأرب التاريخ والحضارة، بممارسة أسوأ أساليب الفساد والنهب المنظم لثروات اليمن”.
واختتم البيان “يا أبناء مأرب التاريخ! إن هذا البيان ليس كما قبله، وإننا سنلجأ لأساليب تصعيدية كبيرة سنعلن عنها خلال الأيام القادمة”.