المستقبل نت – خاص
عقد، اليوم الأربعاء، أول اجتماع للجنة مراقبة إعادة الانتشار في الحدیدة بحضور ممثلین عن الحكومة الشرعية وجماعة “أنصار الله”، وبرئاسة قائد فريق المراقبين الدوليين الهولندي باتريك كاميرت.
وبدأ اجتماع لجنة مراقبة إعادة الانتشار في الحديدة غرب اليمن اليوم، ویعتبر اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة بين الشرعية والحوثيين الأول لوضع الجدول الزمني للانسحاب من میناء الحدیدة، وتنفيذ اتفاق السوید.
وقالت مصادر مطلعة أن ممثلي قوات حكومة هادي تم نقلهم على متن مدرعات تابعة للأمم المتحدة، عبر شارع الخمسين، شرق مدينة الحديدة.
ورجحت المصادر بقاء ممثلي قوات حكومة هادي إلى جانب ممثلي قوات حكومة الانقاذ داخل مدينة الحديدة للإشراف على إعادة عملية الانتشار للقوات.
وكان رئيس لجنة الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة، الجنرال باتريك كامرت، زار يوم الاثنين الماضي، ميناء الحديدة. والتقى كامرت إدارة ميناء الحديدة، وأطلع على الدمار الذي لحق بكرينات ورافعات الميناء الجسرية، جراء قصف طيران التحالف في وقت سابق.
واتهم المتحدث باسم القوات المسلحة في صنعاء، العميد يحيى سريع، القوات الشرعية بارتكاب 47 خرقا بالتزامن مع وصول الفريق الأممي المكلف بمراقبة وقف إطلاق النار وتنسيق إعادة الانتشار إلى مدينة الحديدة غربي اليمن.
وكان مجلس الأمن الدولي صوت بالإجماع، الجمعة الماضي، على قرار أممي يدعم اتفاق السويد حول اليمن، ويأذن للأمين العام للأمم المتحدة، بنشر فريق مراقبين أولي في مدينة وموانئ الحديدة.
وأقر القرار الأممي الاتفاقيات، التي تم التوصل إليها بين الطرفين حول مدينة ومحافظة الحديدة، وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وآلية تنفيذية لتفعيل اتفاق تبادل السجناء، وبيان تفاهم بشأن تعز.
وتعتبر الحديدة شريانا رئيسيا لتوصيل المساعدات لملايين من اليمنيين المتضررين من الحرب، وتدعو الأمم المتحدة بشكل متكرر لوقف الأعمال القتالية بالمحافظة والسماح بدخول المساعدات.