اتهم محافظ تعز عبده محمد الجندي الرئيس المستقيل عبده ربه منصور هادي بالسعي إلى الزج بأبناء محافظة تعز في دوامة صراع ودعاه إلى مراجعة نفسه مضيفا” انت اليوم تزج بمدينة تعز في معركة لاناقة لها فيها ولا بعير وتأبى إلا أن تتخذ منها درعا للانفصال وهو ما لم يقبل به أبناء تعز ولا الشعب اليمني من قصاه إلى اقصاه”.
وقال الجندي لدى حضوره اليوم فعالية اللقاء التشاوري لأبناء الشمايتين إن ” أبناء هذه المديرية يشعرون بالغضب حيال الجرائم المريعة للعدوان السعودي الغاشم ويرفضون أن تتخذ قراهم مسرحا للإجرام الوحشي، مشيرا إلى أن لقاء ابناء مديرية الشمايتين اليوم “يأتي للتعبير عن موقف أبناء المديرية الرافض لتحويلها وكرا للمرتزقة وتجار الحروب والتأكيد على عزمهم التصدي للعدوان ومرتزقته ورفض وجودهم على التربة الطاهرة لهذه المديرية التي ينظر اليها كل أبناء اليمن بوصفها منبع النضال والثقافة والحركة الوطنية”.
ودعا الجندي “العقلاء والآباء والشباب من أبناء مديرية الشمايتين إلى أن يحذوا حذو أبناء المديرية الوطنيين الذين تصدوا ببطولة وشرف لعمليات التجنيد ومشاريع المرتزقة في فتح المعسكرات بمناطقهم مشيرا إلى أن “الحرب التي يدفع المرتزقة ابناء المديرية اليها حرب مدفوعة الثمن” مشددا على ضرورة أن يعمل الجميع من أجل اعادة الحياة والاستقرار والأمن إلى محافظة تعز.
وفي الفعالية أكد الشيخ محمد عبد الرحمن علي عثمان شيخ مشايخ تعز أن اجتماع النخبة من أبناء مديرية الشمايتين اليوم يأتي لتأكيد الموقف الوطني لأبنائها المناهض لتحالف العدوان السعودي الغاشم ومرتزقته والرافض لكل المحاولات الهادفة إلى الزج بهذه المنطقة وابنائها في اتون صراع عبثي واستعدادهم التصدي لأي محاولات بتحويل مناطقهم وقراهم مسرحا لحرب ظالمة لا يستفيد منها سوى اعداء اليمن”.
واكد أن “أبناء مديرية الشمايتين يقولون اليوم بصوت واحد لا للعدوان ولا لجر هذه المديرية وغيرها من مديريات محافظة تعز إلى دوامة الحرب والاقتتال ويشددون بصوت واحد على استعدادهم العمل بل جهد من أجل تعزيز السلام والأمن والاستقرار في مناطقهم وفي محافظة تعز بصورة عامة”.
وذكّر الشيخ محمد عبد الرحمن علي عثمان بالدور التاريخي لأبناء مديرية الشمايتين ومحافظة تعز بشكل عام في مسار الحركة الوطنية آملا أن لا يتركون قلة قليلة من العابثين بامن واستقرار المنطقة واليمن بصورة عامة تشويه الرصيد النضالي التاريخي لأبناء المديرية الأحرار، مشيرا إلى أن من يجهلون هذه الأدوار عليهم اعادة قراءة التاريخ مرة أخرى.