المستقبل نت – متابعة خاصة
عادت الطفلة اليمنية “بثينة الريمي” إلى العاصمة صنعاء، أمس الخميس 21 ديسمبر/كانون أول 2018، ضمن اتفاقية تبادل الأسرى والمعتقلين والمختطفين والمخفيين قسريا التي تم توقيعها قبل محادثات السويد.
و نشر عبد القادر المرتضى رئيس اللجنة الوطنية للأسرى بصنعاء، وعوض وفد صنعاء المفاوض في السويد، صورة مع الطفلة بثينة، اليوم الجمعة، عقب عودتها إلى صنعاء.
وقال المرتضى أن الطفلة بثينة الريمي تعرضت لجريمة مركبة، فبعد أن قتل التحالف السعودي كل أفراد أسرتها، قام باختطافها مع عمها و أفراد أسرته ووضعهم تحت الإقامة الجبرية، ثم قاموا بسجن عمها لمدة ستة أشهر في أحد السجون السعودية بسبب رفضه بيع قضية بنت أخيه.
وتابع قائلاً: “بعد أن قدمنا أسمائهم في كشوفات الأسرى والمعتقلين والمختطفين في محادثات السويد شعرت السعودية أنها أمام فضيحة مدوية فاضطرت لإطلاق سراحهم قبل موعد التبادل”.
وأوضح المرتضى أن بثينة وعمها وأفراد أسرته سيكونون أول المحررين وفي القريب العاجل “سنفرح جميعا بتحرير جميع الأسرى والمعتقلين”.
ودعا رئيس اللجنة الوطنية للأسرى بصنعاء، كل المنظمات الدولية والمحلية وكذا وسائل الإعلام الى زيارة هذه الأسرة المظلومة للإطلاع على حجم الظلم الذي وقع بهم.
وكانت الشرعية استدرجت الطفلة بثينة الريمي وعمها إلى مناطق التماس في محافظة الضالع، في سبتمبر من العام الماضي، بهدف علاجها، غير أنه تم نقلها وعمها إلى عدن، ومنها إلى السعودية.