* المستقبل نت – وكالات
أعلنت دولة الكويت، اعتراضها على مشروع القرار البريطاني المطروح على أعضاء مجلس الأمن بشأن الأزمة اليمنية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لمندوب الكويت الدائم في الأمم المتحدة منصور العتيبي، في نيويورك، قال فيه إن ” أعضاء المجلس لا يزالون يدرسون بعض الفقرات الواردة بمسودة القرار الذي لم يتعامل مع بعض شواغلنا”، من دون تحديدها.
وأشار إلى أن الكويت ودولة أخرى “كسرتا حاجز الصمت بشأن مشروع قرار اليمن”.
و”كسر حاجز الصمت” هو إجراء خاص في مجلس الأمن، بحيث يتم توزيع مشروع القرار على ممثلي الدول الأعضاء (15 دولة)، وتحديد موعد بشأن صدوره.
وفي حال حلول الموعد دون ورود أي اعتراضات من ممثلي الدول الأعضاء في المجلس، يعتبر القرار صادراً باسم المجلس.
ولم يوضح سفير الكويت (العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن) الدولة الأخرى، لكن مصادر أممية قالت إنها روسيا، التي اعترضت على ورود اسم إيران في نصّ القرار.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن الولايات المتحدة تريد أن يتضمن القرار إشارة إلى الدعم الإيراني لجماعة “الحوثيين” في متن القرار.
ويتطلب صدور قرارات مجلس الأمن موافقة 9 أعضاء على الأقل، من إجمالي أعضاء المجلس البالغ 15 دولة، شريطة ألا تستخدم أي من الدول الخمس الدائمة العضوية حق النقض”الفيتو”.
ويقترح مشروع القرار أن يبادر المجلس بنشر مراقبين أمميين في الحديدة، بناء على طلب الأمين العام، قبل نهاية الشهر الجاري.
ويدعو مشروع القرار البريطاني أيضًا إلى عدم إعاقة تدفقات السلع التجارية والإنسانية، ويطالب الحكومة الشرعية بأن تضخ بشكل أسرع العملة الأجنبية إلى اقتصاد البلاد.
وتوجه الجنرال باتريك كاميرت، مسؤول اللجنة الخاصة بتنسيق إعادة نشر القوات (من الحديدة)، الخميس إلى الأردن، مع فريق مصغر، وسيغادر من هناك متوجهًا إلى صنعاء والحديدة.