* المستقبل نت – متابعة خاصة
أفشلت قوات الحوثيين محاولة تسلل لجنود سعوديين، على جبل التويلق في جيزان، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم وفرار من تبقى منهم.
وقال مصدر عسكري في وزارة الدفاع بصنعاء، أنهم تمكنوا من إسقاط طائرة تجسسية للتحالف في وادي جارة بجيزان، مع تدمير مدرعة عسكرية بصاروخ موجه أثناء قيامها بالقصف جنوب التحيتا في الساحل الغربي.
وفي سياق ذي صلة، قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة في صنعاء، العميد يحيى سريع، إن “طيران العدوان صعد من غاراته وزحوفات وتعزيزات مرتزقته في الجبهات مع اختتام جولة المشاورات في السويد”.
وأوضح العميد سريع أن “طيران العدوان شن خلال الـ24 ساعة الماضية 18 غارة منها غارتان على الدريهمي وغارتان على الفازة بالساحل الغربي وغارتان على نهم وثلاث غارات على صرواح كما شن غارتين على البقع وغارة قبالة نجران بالإضافة إلى ست غارات على مناطق متفرقة في الساحل ونهم مساء أمس”.
وأشار المتحدث الرسمي أن “غارات طيران العدوان تزامنت مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف وزحوفات للمرتزقة باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية في نهم وذي ناعم وباقم ورازح”.
وبين المتحدث الرسمي أن “المعلومات الاستخبارية تؤكد سقوط 51 قتيلا و194 مصابا من قوات القيادي هاشم الأحمر قائد ما يسمى المنطقة العسكرية السادسة خلال الزحوفات والتصعيد الأخير في نهم منذ انطلاق المشاورات”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أعلن الخميس، أن الأطراف المتحاربة في اليمن اتفقت على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الاستراتيجية خلال محادثات السويد.
وقال غوتيريس في مؤتمر صحفي شهدته السويد حيث المشاورات القائمة بين وفدي الحكومة الشرعية والحوثيين: “لقد توصلنا إلى اتفاق حول ميناء ومدينة الحديدة سيشهد إعادة انتشار متبادل للقوات ووقف لإطلاق النار على مستوى المحافظة”.
وأضاف: “ستلعب الأمم المتحدة دوراً رائداً في الميناء، وهذا سيسهل وصول المساعدات الإنسانية”.
وأشار في نفس الوقت إلى أن الطرفان توصلا أيضا إلى “تفاهم متبادل لتخفيف الوضع في تعز وأعتقد أن هذا سيؤدي إلى فتح ممرات إنسانية وتسهيل إزالة الألغام”.
وأوضح غوتيريس في الوقت الذي اختتمت فيه جولة المحادثات بالسويد، الخميس، أن أعضاء الوفدين اتفقوا على وقف إطلاق النار في ميناء مدينة الحديدة وتبادل الأسرى والسماح بالممرات الإنسانية في المدينة المحاصرة، مع وضع إطار للمفاوضات المستقبلية.
وقال للصحفيين في ريمبو بالسويد: “قبل مجيئنا إلى هنا، اتفقنا بالفعل على تبادل الأسرى، وقد اتفقنا الآن على جدول زمني لتنفيذ تبادل الآلاف للم شمل اليمنيين بعائلاتهم”.
وتابع: “وأخيرا، خطوة مهمة جدا لعملية السلام: اتفقنا على المشاركة في المناقشات حول إطار التفاوض في الاجتماع المقبل. هذا عنصر حاسم لمستقبل التسوية السياسية من أجل إنهاء الصراع”.
وذكر أنه “بناء على مشاركتكم البناءة في السويد، لدينا فهم أفضل لمواقف الأطراف”.