صورت طائرة درون جزيرة استثنائية تحتوي على إحدى القلاع الحصينة للإمبراطورية الروسية، بنيت إبان حكم القيصر الروسي، إسكندر الأول.
وأطلق على الحصن اسم “إسكندر الأول”، نسبة إلى القيصر الذي أمر ببنائه، والذي حكم الإمبراطورية الروسية ودحر جيوش نابليون بونبارت، عندما غزت روسيا آنذاك.
ويعد الحصن الأخير جزءا من سلسلة قلاع وتحصينات بحرية بنيت في خليج فنلندا، منتصف القرن التاسع عشر، في سبيل الدفاع عن حدود الإمبرطورية الشمالية.
كما شيد الحصن أيضا بغرض الذود عن عاصمة الإمبراطورية آنذاك، سان بطرسبورغ، التي لا تبعد كثيرا عن موقع الجزيرة وتقع إلى الشرق منها.
وفي سياق متصل، يذكر أن حصن “إسكندر الأول” تحول في أواخر القرن التاسع عشر ليصبح مركز أبحاث واختبار للأمراض المعدية، كالطاعون، نظرا لموقعه المميز والمنعزل وسط البحر، بعيدا عن التجمعات السكنية.