* المستقبل نت – متابعات خاصة
أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، اليوم الأربعاء، استعداد بلاده لاستضافة مراسم التوقيع على اتفاق ينهي الحرب في اليمن في حال توصل الفرقاء إلى تسوية.
ويشارك وفدا الشرعية والحوثيين، منذ الخميس الماضي، في محادثات في بلدة ريمبو السويدية، هي الأولى منذ 2016، في مسعى لوضع أطر تمهّد الطريق لإنهاء النزاع المستمر منذ 2014، الذي أسفر عن مقتل نحو عشرة آلاف شخص ودفع 14 مليونا إلى حافة المجاعة.
وقال الشيخ صباح خالد الحمد الصباح في مؤتمر صحفي مع نظيرته النمساوية كارين كنايس إن “الكويت على أتم الاستعداد للوقوف مع أشقائنا في اليمن في أي وقت يرون انه مناسب، للانتهاء من الحرب والوصول إلى سلم والتوقيع على الاتفاق (الذي) نأمل ان يكون في دولة الكويت”.
ولم يتطرق الوزير الكويتي لإمكانية استضافة بلاده لجولة جديدة من المفاوضات أو المشاورات اليمنية بعد الجولة الحالية المنعقدة في السويد.
وأكد أنه لا يوجد بديل عن “الحل السياسي” لإنهاء الأزمة في اليمن داعيا أطراف الصراع هناك لاستثمار المباحثات الحالية في السويد لإيجاد تسوية تنهي هذه “المأساة الدامية”.
وكان المتحدث باسم جماعة الحوثي ورئيس وفدها إلى السويد، محمد عبد السلام، قال إن الوفد لم يصل بعد إلى درجة اليقين بوجود دعم حقيقي للسلام في اليمن، لافتا إلى استمرار نقاش على مدار الساعة في الأوراق المتعلقة بالحل السياسي.
واستضافت الكويت في 2016 جولة طويلة من المباحثات اليمنية لكنها لم تنته إلى حل ينهي الصراع هناك.