2024/11/23 2:09:20 صباحًا
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> جنود سعوديون ضمن قائمة تبادل الأسرى في محادثات السويد
جنود سعوديين على الحدود مع اليمن. أرشيف

جنود سعوديون ضمن قائمة تبادل الأسرى في محادثات السويد

* المستقبل نت – متابعة خاصة

قالت مصادر في وفد الحكومة الشرعية المشارك في مشاورات السلام بالسويد، اليوم الأربعاء، إن قائمة تبادل الأسرى المطروحة في المحادثات الجارية حاليا بالسويد، تتضمن أسماء جنود سعوديين في سجون جماعة الحوثي في اليمن.

وقال مسؤولان حكوميان، أحدهما في وفد المحادثات في السويد، لوكالة “فرانس برس” إن قائمة الأسماء التي طلبوا الإفراج عنها من قبل الحوثيين تشمل الجنود السعوديين، وكلاهما طلب عدم الكشف عن هويته.

وتبادل طرفا النزاع اليمني يوم الثلاثاء لوائح تحمل أسماء نحو 15 ألف أسير تمهيدا لبدء تطبيق اتفاق لتبادل السجناء هو الأكبر بين الطرفين منذ اندلاع الحرب، لكن وفد الشرعية استبعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال الجولة الحالية من محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في السويد.

وبعد ساعات من الإعلان عن تبادل الأسرى، أكدت مصادر عدة مطلعة على المفاوضات لوكالة “فرانس برس”، بينها دبلوماسي رفيع، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سينضم الى المحادثات الجارية في بلدة ريمبو السويدية الأربعاء.

وبدأ وفدا الشرعية والحوثيين منذ الخميس الماضي في محادثات في بلدة ريمبو السويدية في مسعى لوضع أطر تمهّد الطريق لإنهاء النزاع المستمر منذ 2014 وأسفر عن مقتل نحو عشرة آلاف شخص ودفع بنحو 14 مليونا إلى حافة المجاعة.

ويسعى المفاوضون إلى إقناع الطرفين بتخفيف التصعيد في العنف في مدينتين على وجه الخصوص هما: الحديدة، التي تضم ميناء تمر عبره المساعدات الإنسانية وتعز، ثالث كبرى المدن اليمنية التي شهدت قتالا عنيفا حيث تسيطر عليها قوات هادي ويحاصرها الحوثيون.

ولم يوافق الطرفان بعد على الاقتراحات الأممية بشأن المدينتين والتي تتضمن تخفيف تصعيد العنف.

ورغم أن محادثات السويد لم تهدف في الأساس للتوصل إلى هدنة رسمية، إلا أن مسؤولا من الأمم المتحدة أكد الثلاثاء تقديم مسودة اقتراح “لإطار عمل سياسي” كامل إلى الطرفين، دون مزيد من التفاصيل.

ومحادثات السويد أول لقاء بين طرفي النزاع اليمني منذ أكثر من عامين إذ انهارت آخر جولة من المفاوضات في 2016 بعد أكثر من ثلاثة أشهر من انطلاقها.

ورعى مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث منذ مطلع الشهر الجاري مسألة تبادل الأسرى التي اعتبرت بين الملفات الأساسية ولربما الأقل خلافية في محادثات السويد. وتعد عملية تبادل الأسرى المرتقبة الأكبر بين الطرفين منذ اندلاع الحرب اليمنية.

وقال غريفيث للصحافيين الاثنين إن تبادل الأسرى سيكون عملية “كبيرة جدا لجهة الأعداد التي نأمل أن يتم الإفراج عنها في غضون بضعة أسابيع”.

وأفاد العضو في وفد الشرعية والذي يفاوض في ملف تبادل الأسرى عسكر زعيل أن الحوثيين قدموا أسماء 7487 شخصا طالبوا بالإفراج عنهم. وأضاف أن الشرعية قدمت بدورها أسماء 8576 أسيرا.

وأكد عضو الوفد الحوثي عبد القادر مرتضى أن عدد الأسماء المدرجة في اللوائح بلغ حوالي 15 ألفا من الطرفين بين أسرى ومعتقلين، بينهم مواطنون إماراتيون وسعوديون، من دون تفاصيل إضافية.

وقال مرتضى، في مؤتمر صحفي: “نتوقع أن يكون تبادل الأسرى والمعتقلين في 20 يناير المقبل”.

وأكدت مصادر من وفدي الشرعية والحوثيين أنه من المفترض أن تستكمل عملية تبادل الأسرى بحلول كانون الثاني/يناير.

وسيتم نقل الأسرى عبر مطار صنعاء الدولي، في العاصمة الخاضعة لسيطرة الحوثيين والمغلق منذ ثلاث سنوات أمام معظم الرحلات، ومطار مدينة سيئون الخاضعة لسيطرة الحكومة في وسط اليمن.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...