2025/04/07 1:03:49 مساءً
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> معارك مشتعلة بالأسلحة الثقيلة بين القوات الشرعية والحوثيين
جانب من المعارك الميدانية في اليمن. أرشيفية

معارك مشتعلة بالأسلحة الثقيلة بين القوات الشرعية والحوثيين

* المستقبل نت – خاص

تجددت المواجهات العنيفة بين القوات الشرعية المدعومة من التحالف، وجماعة الحوثي مساء اليوم الإثنين، في مدينة الحديدة غربي اليمن.

وقال مصدر عسكري في محافظة الحديدة لـ”المستقبل نت”، بأن مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الشرعية والحوثيين في محيط مباني جامعة الحديدة وخلف مبنى هيئة تطوير تهامة، جنوبي المدينة.

وأضاف أن الطرفين يستخدمان الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في المواجهات، التي تأتي عقب هدنة أعلنت منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وتزامنت هذه المعارك بعد إعلان “غريفيث” مبادرة بشأن مدينة الحديدة ومينائها، تقضي بانسحاب القوات العسكرية لكل من الحوثيين والحكومة الشرعية، وتشكيل لجنة أمنية مشكلة من الطرفين، تشرف عليها الأمم المتحدة لادارة المدينة والميناء بشكل محايد.

لكن وفد الحكومة الشرعية أعلن رفضه القاطع للمبادرة على لسان وزير الخارجية “خالد اليماني”، رئيس الوفد المفاوض، والذي شدد على سيطرة القوات الحكومية على المدينة، مقابل السماح بدور أممي في ميناء المدينة، وإبقاء إيرادات الميناء في البنك المركزي بالحديدة.

في المقابل، رفض وفد جماعة الحوثي في مشاورات السويد، لمبادرة المبعوث الأممي ذاتها، بشأن مدينة الحديدة.

وأكد مصدر مطلع في جماعة الحوثيين لقناة الميادين اللبنانية، أن الوفد رفض مقترح المبعوث الأممي بشأن الحديدة وقدم ملاحظات على بنوده.

واشتعلت المعارك في الحديدة منذ مساء الأحد، بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثي، وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف، تشهدها عدد من القرى الريفية (الزعفران/ الكيمنية/ الحصامة/جميشة)، جنوب مدينة كيلو 16 الإستراتيجية، التي تربط الحديدة بمحافظتي تعز والعاصمة صنعاء.

وبحسب “سكان محليين” فإن المدنيين في مدينة الحديدة وبعض قراها يعيشون حالة رعب حقيقية، جراء المعارك التي وصفت بـ الأعنف منذ انطلاق المشاورات اليمنية في السويد الخميس الماضي.

وتنذر هذه المعارك بفشل مشاورات السويد، وكان “غريفيث” اعترف بصعوبة مسألة الحديدة، وقال في مؤتمر صحفي بالسويد إن الحديدة مسألة صعبة جدا وهي تعد نقطة ارتكاز في هذه المحادثات.

وأكد غريفيث أن المشاورات الحالية تناولت الوضع في مدينتي تعز والحديدة، وأضاف أتمنى أن نتوصل إلى اتفاق لوقف التصعيد في الحديدة وتعز وهذا أمر مهم، وشدد أنا لا أقدم أي ضمانات ولست في موقع لتقديمها بل إن ذلك هو مسؤولية الأطراف المتحاورة.

وتقود السعودية تحالف عسكري في اليمن منذ 26 مارس/ آذار 2015 لدعم قوات عبد ربه منصور هادي وحكومته لإعادته إلى الحكم في صنعاء التي يسيطر الحوثيون عليها وأغلب المناطق شمالي البلاد منذ سبتمبر 2014.

وأسفر الصراع في اليمن عن مقتل أكثر من 11 ألف مدني، وجرح مئات الآلاف، وتشريد ثلاثة ملايين شخص داخل البلاد وفرار الآلاف خارجها.

وبفعل استمرار الصراع الدموي، بات اليمن بحسب تأكيدات الأمم المتحدة، يعاني “أسوأ أزمة إنسانية في العالم”، وأصبح أكثر من 22 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، ويعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.

ووثقت الأمم المتحدة 9500 حالة وفاة مدنية، وتقول إن غالبية الضحايا المدنيين ناتجة عن الضربات الجوية.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...