* المستقبل نت – خاص
رفض وفد جماعة الحوثي المشارك في مشاورات السلام في السويد، مبادرة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، بشأن ميناء ومدينة الحديدة.
وقدم غريفيث مبادرتين لطرفي المشاورات بشأن تعز والحديدة، أمس الأحد، وهدد بكشف الطرف المعرقل إذا فشلت مشاورات السويد .
وتنص مبادرة الحديدة التي قدمها غريفيث على وقف شامل للعمليات العسكرية بما فيها الضربات الجوية والصواريخ والطائرات المسيرة وعدم استقدام تعزيزات، وعلى انسحاب جميع الوحدات والمليشيات خارج المدينة ومينائها وميناء الصليف ورأس عيسى.
ونقلت قناة “الميادين” عن مصدر مطلع رفض وفد جماعة الحوثي مقترح المبعوث الأممي بشأن الحديدة وقدم ملاحظات على بنوده.
وقال المصدر إن الوفد الحوثي تعاطى بإيجابية مع مقترح المبعوث الأممي حول تعز.
وتنص مبادرة تعز على وقف القتال في المحافظة وفتح المعابر، بما فيها المطار، بناء على اتفاق ظهران الجنوب الموقع عام 2016، كما تنص على تشكيل مجموعة عمل من الأطراف بمشاركة الأمم المتحدة لمراقبة اتفاق تعز.
وبدأت مشاورات السلام اليمنية الخميس الماضي، في منطقة ريمبو على بعد نحو 60 كيلو مترا شمال العاصمة السويدية ستوكهولم، بمشاركة وفدي الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين برعاية الأمم المتحدة، في محاولة للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء حرب مستمرة بينهما منذ أكثر من أربع سنوات.
ويحاول غريفيث تقريب وجهات النظر عبر التنقل بين الوفدين وإجراء محادثات مع كل طرف على حدة لمناقشة القضايا الست المطروحة على طاولة المشاورات وهي إطلاق سراح الأسرى، القتال في مدينة الحديدة، البنك المركزي، حصار مدينة تعز، إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي.