* المستقبل نت – متابعة خاصة
قدم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، مبادرة تتكون من 13 بندا، للفريقين المتحاورين في مشاورات السلام بالسويد، لوقف الحرب في مدينة الحديدة غربي اليمن.
وتنص المبادرة على “وقف شامل للعمليات العسكرية في المدينة بما فيها الضربات الجوية والصواريخ والطائرات المسيرة وانسحاب جميع الوحدات والمليشيات خارج المدينة ومينائها وميناء الصليف ورأس عيسى”، كما شددت على وقف استقدام أي تعزيزات للطرفين.
وأكد غريفيث، في مبادرته على “انسحاب متزامن لكافة الوحدات والمليشيات والمجموعات العسكرية لخارج مدينة الحديدة وموانئها، وإنهاء أي مظاهر مسلحة في الميناء”.
وبعد وقف العمليات العسكرية، وانسحاب الحوثيين، “يتم تشكيل لجنة أمنية وعسكرية مشتركة ومتفق عليها للحديدة من الطرفين بمشاركة الأمم المتحدة للإشراف على تنفيذ الترتيبات الأمنية” الخاصة بالمدينة.
وتطالب المبادرة بأن تتولى الأمن في المدينة “قوات أمن محلية بإشراف من اللجنة المشتركة، وأن تلتزم الأطراف بإنهاء المظاهر المسلحة وبتسليم خرائط الألغام للمدينة”.
وبالنسبة للميناء، تقترح المبادرة أن يخضع إداريا للمسؤولين المعينين قبل سبتمبر/أيلول 2014، قبل سيطرة الحوثيين على المدينة، بينما تقوم الأمم المتحدة بدور قيادي في الإشراف على عمليات التشغيل والتفتيش في الميناء والموانئ الأخرى في المحافظة، وفق تفويض من قبل مجلس الأمن الدولي.
ووفق مبادرة غريفيث، فإن جميع إيرادات الموانئ تحوّل إلى البنك المركزي اليمني من خلال فروعه الموجودة في مدينة الحديدة، للمساهمة في دفع رواتب الموظفين المدنيين، وينطبق ذلك على الجمارك.
وأكد أعضاء وفد الحكومة الشرعية، أنهم سيردون على المبادرة، اليوم الاثنين، وأن الرد الحكومي سيرتكز على التعاطي بإيجابية مع الجوانب الإنسانية وما يخدم المواطنين، وفي الوقت ذاته عدم التفريط بالسيادة، أو الانتقاص منها.
بدوره، نقلت قناة “الميادين”، عن مصدر مطلع، رفض وفد صنعاء مقترح المبعوث الأممي بشأن الحديدة وقدم ملاحظات على بنوده، فيما تعاطى الوفد تعاطى بإيجابية مع مقترح المبعوث الأممي حول تعز.