عبد الوارث النجري
– شتان بين من يذهب للحوار وهو يحمل آلام وطن ، وهموم ومعاناة شعب ، ومن يحمل رغبة ونزوات اشخاص ، وأجندة دول أجنبية غازية ومحتلة.
– إلى السويد ذهب وفدنا الوطني للحوار ، وإثبات حسن النوايا في إيقاف نزيف الدم ، والتخفيف من معاناة أبناء الوطن ، والخروج من ذلك الوضع المأساوي الذي تمر به بلادنا منذ سنوات
– ذهبوا للحوار برؤية واحدة، وهدف واحد، وآمال وتطلعات موحدة، من اجل التحاور مع الطرف الآخر .. رغم قناعتنا أنه اذا كان ولابد من الحوار ، فيفترض أن يكون مع ممثلين لدول العدوان ، والتي تعتبر صاحب القرار في إيقاف العدوان ، وصاحب القرار الفعلي على الميدان في المحافظات التي تقع تحت سيطرة الاحتلال السعودي – الإماراتي
– ومع ذلك وافقت القيادة السياسية في العاصمة صنعاء للجلوس على طاولة الحوار ، وإرسال ممثلي الشعب والقوى الوطنية إلى السويد ، يحملون معهم آمال وتطلعات وهموم كافة أبناء الشعب اليمني من صعده الى المهرة .. دون تمييز او انتقاء ، والدليل على ذلك ، مطالبة وفدنا الوطني بسرعة الإفراج عن كافة المعتقلين من أبناء حضرموت وعدن المتواجدين في السجون الإماراتية ، على عكس الطرف الاخر ، الذي يظهر عليه الانقسام قبل أن يصل إلى السويد ،، فصيل يحمل أطماعا وأجندة سعودية ، وفصيل آخر يحمل أطماعاً وأجندة إماراتية.