2024/11/23 3:44:05 مساءً
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> الحوثي يدعو القمة الخليجية لاتخاذ هذا الموقف
رئيس اللجنة الثورية العليا في جماعة أنصار الله، محمد علي الحوثي

الحوثي يدعو القمة الخليجية لاتخاذ هذا الموقف

* المستقبل نت – خاص

دعا القيادي البارز في جماعة الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا التابعة للجماعة، محمد علي الحوثي، القمة الخليجية المنعقدة اليوم في الرياض إلى “تبني موقف عقلاني” وإعلان إيقاف الحرب على اليمن.

وقال رئيس اللجنة الثورية العليا في بيان اطلع عليه موقع “المستقبل نت”: “ندعو القمة الخليجية التي ستعقد اليوم – كما يبدو – إلى أن تتبنى موقفاً عقلانياً تبادر فيه الأنظمة المشاركة في العدوان إلى إعلان توقفها عن ارتكاب المجازر والجرائم بحق الشعب اليمني الحر العزيز الذي لم يكن البادئ بالاعتداء، وإنما كان موقفه موقف الدفاع المشروع”.

كما دعا دول التحالف إلى إيقاف التسلح، وسحب جيوشها من اليمن واستبدال السلاح بالتعليم والتنمية لأبناء الخليج وأشقائه، مؤكداً أن الحروب لن تجلب سوى الخراب، وستصنع شعوباً متخلفة لا تعمر الأرض، ولا تحافظ على الأواصر، ولا توصل رسالة الإسلام التي تعبر عن السلام والتقدم والازدهار.

وأضاف “إننا ندعوها إلى إعادة الإعمار وجبر الضرر ومعالجة كل الآثار المترتبة على ما قامت به من عدوان على الجمهورية اليمنية المستقلة، التي ترحب – باستمرار – بعلاقات ودية أخوية وندية بدون تعسف أو تعالٍ”.

واعتبر محمد علي الحوثي جريمة قصف التحالف للمدنيين في دوار الربصة بمدينة الحديدة محاولة حثيثة لإعاقة أي محادثات تهدف لوقف الحرب وإحلال السلام.

وقال رئيس اللجنة الثورية العليا، وسط أجواء دولية متطلعة لإحلال السلام وإنهاء المجاعة بعد بدء المشاورات في السويد، تقابل دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائها في اليمن كل جهود حملة السلام ومبادرات وقف الاقتتال بالتعنت على الطاولة وعلى الأرض.

وأكد أن الحروب لن تجلب سوى الخراب، وستصنع شعوبا متخلفة لا تعمر الأرض، ولا تحافظ على الأواصر، ولا توصل رسالة الإسلام التي تعبر عن السلام والتقدم والازدهار.

وينفذ تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ بداية 2015، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الموالية لـ عبدربه منصور هادي، في مواجهة الحوثيين، فيما تصاعدت في الآونة الأخيرة دعوات إلى وقف الحرب بسبب تردي الأوضاع الإنسانية في البلاد.

وأسفر الصراع في اليمن عن مقتل أكثر من 11 ألف مدني، وجرح مئات الآلاف، وتشريد ثلاثة ملايين شخص داخل البلاد وفرار الآلاف خارجها.

وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بـ”الأسوأ في العالم”، وتؤكد أن أكثر من 22 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، ويعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...