عاودت قوة الاسناد الصاروخي التابعة للجيش واللجان الشعبية ليل الإثنين عملياتها الصاروخية النوعية واطلقت صاروخا باليستيا مطور يمنيا من طراز” قاهر 1″ مستهدفة منشآت شركة أرامكو النفطية في منطقة جيزان والتي تعد من أكبر الشركات النفطية على مستوى العالم.
واكد مصدر عسكري في وزارة الدفاع في تصريح بثته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) الصاروخ الذي يعد السابع ضمن الضربات الصاروخية الباليستية التي يشنها الجيش واللجان الشعبية على اهداف سعودية عسكرية وحيوية أصاب هدفه بدقة عالية.
وتعهدت وزارة الدفاع “استمرار القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية في تنفيذ المهام الموكلة اليها بكفاءة عالية لردع العدو وتلقينه دروسا قاسية لن ينساها” مشيرة إلى ” تكبد العدو خسائر فادحة في جيزان ونجران وعسير كما يتكبدها مرتزقته في مختلف الجبهات”.
وتزامنت الضربة الصاروخية مع تدشين الرياض اجراءات اقتصادية تقشفية رفعت فيها أسعار المشتقات النفطية والعديد من السلع الأساسية في مسعى لتلافي تفاقم العجز في الموازنة العامة والذي بلغ هذه السنة مستويات قياسية نتيجة تبكد الخزينة السعودية مليارات الدولارات في حربها العبثية التي تقودها في اليمن منذ مارس الماضي.
وقال عسكريون يمنيون إن منشآت شركة أرامكو في المناطق الحدودية السعودية تعبتر واحد من بين 300 هدف وضعتها القوة الصاروخية اليمنية في رأس قائمة اهدافها ضمن استراتيجية الردع للعمليات العسكرية الحربية التي يشنها تحالف العدوان بقيادة السعودية على اليمن منذ مارس الماضي.
وتفرض السلطات السعودية حال تكتم شديد حيال الضربات الصاروخية التي تستهدف قواعدها العسكرية غير أن خبراء عسكريون توقعوا انهيار حاجز التعتيم نتيجة الخسائر الفادحة التي تخلفها الضربات الصاروخية اليمنية فيما رجح خبراء اقتصاديون أن تؤدي الضربات الصاروخية على منشآت شركة ارامكوا النفطية إلى تداعيات اقتصادية كبيرة على المستوى العالمي.