أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، عن اعتقاده بأن محادثات السلام اليمنية، التي انطلقت اليوم الخميس في السويد، سوف تأتي بأنباء سارة لسكان محافظة الحديدة الاستراتيجية غربي البلاد، والتي تواجه شبح المجاعة بحسب الأمم المتحدة.
وكتب غريفيث، في مقال بصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، نشرته اليوم: “أؤمن بأن لقاء الأسبوع الجاري في السويد بإمكانه جلب أنباء سارة للحديدة وللشعب اليمني”، مضيفا أن “الحديدة كانت نقطة بارزة في الحرب…وانخفض تعداد سكانها إلى 150.000 بفعل القتال العنيف”.
وتابع: “يقوم برنامج الغذاء التابع للأمم المتحدة كل شهر بإيصال مساعدات لثمانية ملايين شخص، ولكن زملائي يتأهبون لشبح المجاعة حيث يعجز الملايين من اليمنيين عن شراء الطعام حتى مع توفره”.
وتابع المبعوث الأممي: “عملنا على التوصل لاتفاق عن طريق التفاوض لتجنيب المدينة ومينائها خطر الدمار، وضمان التشغيل الكامل للميناء”، موضحا أن “التوصل لمثل ذلك الاتفاق سينقذ المنفذ الإنساني الرئيسي من الدمار أو التعطيل، وبالتالي إبعاد شبح المجاعة المحدق”.
وانطلقت، اليوم الخميس، جولة المشاورات بين أطراف الأزمة اليمنية في السويد برعاية الأمم المتحدة.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية مارغو فالستروم خلال افتتاحها جلسة المشاورات إنه “يجب علينا وقف الكارثة الإنسانية في اليمن”، حاثة جميع الأطراف اليمنية على “إجراء محادثات بناءة”.