أعلنت صحيفة روسية أن حكومة هادي وجماعة “أنصار الله” أكدتا نيتهما المشاركة في محادثات السلام المزمع عقدها في السويد في الأسبوع الجاري.
وقالت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية إن المجتمع الدولي تلقى هذا الخبر بارتياح.
ومن أهم المواضيع المطروحة على طاولة المناقشات خلال المحادثات المرتقبة اقتراح أمريكي يدعو إلى وضع ميناء الحديدة تحت مراقبة طرف ثالث محايد.
وأشارت الصحيفة إلى أن سلطنة عمان قد تكون الطرف الثالث الذي يعهد إليه بهذه المهمة.
وعن أسباب إطلاق واشنطن ولندن نداء إلى الطرفين المتحاربين في اليمن لإلقاء السلاح وإنهاء الحرب في أسرع وقت قال الباحث ألكسندر فرولوف للصحيفة إن هناك سببين.
أولا، تواجه واشنطن ولندن مشاكل كثيرة في مجال السياسة الخارجية حتى أنهما لا تملكان قدرة ووقتا للتعامل مع مشكلة أخرى.
ثانيا، يرى كل من دونالد ترامب وتيريزا ماي ضرورة احتواء موجة الانتقادات الآتية من المعارضة التي تجد علاقاتهما مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وثيقة إلى حد غير جائز.
وتشكل محادثات السلام بين أطراف النزاع باليمن، في السويد، أفضل فرصة حتى الآن لإنهاء الحرب المتواصلة منذ 2014، بحسب خبراء، مع تزايد الضغوط على الدول الكبرى للتدخّل لمنع حدوث مجاعة في أفقر دول شبه الجزيرة العربية.