قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إنه عقد أمس الأحد، اجتماعا تشاوريا مع مجموعة من الشخصيات اليمنية المستقلة، التي تمثل طيفا واسعا من المجتمع اليمني.
وأشار “غريفيث” في بيان له نشره مركز أخبار الأمم المتحدة، إلى أن الاجتماع يأتي بغرض مناقشة الوضع الحالي في البلد الذي مزقته الحرب، ومساعيه لاستئناف العملية السياسية.
ووفق ما جاء في بيان صحفي، مثلت النساء أكثر من 30% من الشخصيات اليمنية المشاركة في الاجتماع، الذي استمر ليوم واحد في عمان، بموجب قواعد معهد تشاسام هاوس البريطاني.
وأكد غريفيث حرصه على التعامل مع مختلف الشخصيات اليمنية، وكذلك ممثلي المجتمع المدني والمجموعات النسائية، كممثلين لأصوات المواطنين اليمنيين بشكل عام.
ووفقا للبيان، ناقش المبعوث الخاص مع المشاركين جهوده المتواصلة لتحقيق تقدم بشأن تدابير بناء الثقة، واستئناف العملية السياسية بسرعة.
وغطت المناقشات مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، وغياب الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى الخطوات اللازمة لتهدئة الصراع في اليمن، بحسب البيان.
يشار إلى أن الاجتماع هو الثاني من نوعه، الذي يجمع بين المبعوث الخاص وشخصيات يمنية مستقلة. وقد عقد الاجتماع الأول في ويلتون بارك في لندن، في أغسطس الماضي.