قالت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمعتقلين، في صنعاء، أن اللجنة وضمن جهودها مع الأمم المتحدة تم تسهيل إجراء تواصل أسير الحرب ناصر منصور هادي (شقيق عبدربه هادي) مع أحد أولاده، وذلك بعد الغموض وتضارب الروايات حول مصيره منذ اسره قبل حوالي اربعة اعوام.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية، عن مصدر في اللجنة، قوله “إن هذه الخطوة قد سبقها خطوات ومنها تسهيل عملية اتصال الأسير اللواء الركن محمود الصبيحي بأسرته “.
وأشار المصدر إلى أن تلك الجهود تأتي في إطار المحاولات المستمرة من قبل اللجنة لإيجاد حلحلة شاملة لهذا الملف الإنساني للوصول إلى إفراج كامل عن الأسرى والمعتقلين والكشف عن مصير المفقودين .
وعبر المصدر عن أمله من الأمم المتحدة في أن تتحرك بفاعلية للكشف عن المئات من الأسرى المخفيين في السجون الإماراتية والسعودية وغيرها من السجون والعمل الجاد لتنفيذ عملية تبادل شاملة.
وأضاف ” مطلبنا من البداية أن تتم عملية التبادل الكامل دون انتقاء أو انتقاص على اعتبار أن هذا ملف إنساني لا علاقة له بأي مسار عسكري أو سياسي أو تأثير عليه “.
وكانت قوات الجيش اليمني في صنعاء، اسرت اللواء ناصر منصور هادي وهو وكيل الأمن السياسي لمحافظات عدن لحج ابين، وشقيق الرئيس المنتهية ولايته عبدربه هادي، اثناء قيادته للمعارك في منطقة العند بلحج، إلى جانب وزير الدفاع في حكومة هادي اللواء محمود الصبيحي.