أصدر الرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي اليوم قرارات جمهورية بتعيين عدد من القادة العسكريين في إطار ما يسمى “الجيش الوطني” الذي تقول وزارة الدفاع اليمنية إن هادي شرع بتشكيله خارج الاطار الهيكلي للقوات المسلحة اليمنية.
وقضت القرارات الصادرة اليوم باقالة عدد من قادة الجيش تعيين العقيد الركن يحيى حسين صلاح قائداً للواء 105 مشاة وترقيته إلى رتبة عميد وتعيين العقيد الركن منصور علي الزافني قائداً للواء الثاني حرس حدود وترقيته إلى رتبة عميد وتعيين العقيد الركن ناصر حسين الشجني قائداً للواء 25 ميكا وترقيته الى رتبة عميد.
ووصف خبراء عسكريون في زارة الدفاع اليمنية قرارات هادي بأنها” غير شرعية وغير قانونية ” خصوصا وانها تأتي بعد شهور من تجريده من صلاحيات مناصبه العسكرية نتيجة مشاركته التحالف السعودي في حربه العدوانية على اليمن فضلا عن قرار النيابة العامة اخضاعه وعدد من معاونيه للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى.
وخلال الشهور الماضية غاب هادي كليا عن مسار مفاوضات الحل السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة وسجل حضورا طاغيا في تداعيات المشهد العسكري بادارته العمليات العسكرية التي يقودها تحالف العدوان السعودي في المحافظات الجنوبية والترتيبات التي يجريها التحالف لبناء وتمويل معسكرات جديدة لشن عمليات حربية على اليمن في مناطق الشريط الحدودي.
واعتبرت أوساط سياسية قرارات هادي الاخيرة ” صبا للزيت على النار” ومساندة مباشرة للعمليات الحربية التي يشها تحالف الحرب السعودي على خط الحدود مشيرين إلى أن هذه القرارات وغيرها تكرس أعتى حالات الانقسام في صفوف الجيش اليمني الذي يواجه بمساندة اللجان الشعبية حرب شعواء تشنها على اليمن دول تحالف الحرب بقيادة السعودية منذ مارس الماضي.