جدد برنامج الأغذية العالمي التابع للامم المتحدة تحذيره من تصاعد الأنشطة العسكرية في الحديدة بالتزامن مع الدعوات الدولية لاستئناف محادثات السلام.
وقال المتحدث باسم البرنامج هيرفي فيرهوسيل، إن الزيادة الأخيرة في الأنشطة العسكرية بالحديدة تهدد أمن عملياتهم الرامية لإنقاذ الأرواح.
وأضاف أن البرنامج لديه من القمح ما يكفي لمساعدة أكثر من ستة ملايين يمني لمدة شهرين ونصف، كما يستهدف الوصول إلى ثمانية ملايين شخص.
وياتي هذا التحذير مع تصعيد التحالف السعودي الإماراتي لعملياته العسكرية في الحديدة ضمن محاولاته المستميتة والفاشلة منذ يونيو الماضي للسيطرة على المدينة ومينائها الاستراتيجي، حيث ادى هذا التصعيد إلى تكثيف غاراته الجوية وقصفه البحري وسقوط مزيد من الضحايا المدنيين واجبار مئات الالاف من السكان على النزوح القسري.