أثار إعلان نشرته السفارة السعوديّة في عمّان العاصمة الأردنيّة، موجة عاتية من السخرية السياسية والتعليقات المتحاذقة رغم أنه لا يتجاوز الإعلان عن “بيع سيارة” تابعة للسفارة وفقًا للأصول.
وأعاد مئات الأردنيين على منابر التواصل نشر الإعلان الذي نُشِر أصلًا في إحدى الصحف المحليّة بهدف استدراج عرض سعر لبيع سيارة تريد السفارة الاستغناء عنها.
ورغم أنّ الإعلان اعتيادي في مثل هذه الحالات إلا أن التواصل الاجتماعي الأردني ربطه سياسيًّا وبتعليقات طريفة بحادثة القنصلية السعودية في إسطنبول حيث قُتل الصحافي المعروف جمال خاشقجي.
وانهمرت التعليقات على الفيسبوك تحديدًا بسبب عبارة في الإعلان التجاري تقول بأن على المهتمين بعرض سعر ومعاينة السفارة الحضور لمقر السفارة من الباب الخلفي.
وبسبب تلك العبارة تبادل الأردنيون مئات التحذيرات خصوصًا مِن المراجعة عبر الباب الخلفي.
(رأي اليوم)