المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
حدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية، مارك لوكوك، خمس مهام أساسية يتعين علي مجلس الأمن إنجازها لمعالجة “أكبر أزمة إنسانية يشهدها العالم في اليمن”.
وخلال جلسة للمجلس عقدت في وقت متاخر من مساء امس الثلاثاء، حول العلاقة بين الحرب وانعدام الأمن الغذائي ومخاطر المجاعة، قال لوكوك: “نريد العمل علي تحقيق خمسة مهام رئيسية”.
وأوضح أن هذه المهام هي: وقف الأعمال العدائية في وحول المنشآت المدنية والتجارية، وثانيًا حماية مستودعات الغذاء في كافة أرجاء اليمن، ما يعني ضرورة إبقاء موانئ البلد مفتوحة”.
كما طالب بمعالجة “أوضاع العملة المحلية (المتدهورة) وأسعار الصرف في اليمن، وزيادة تمويل الأنشطة الإنسانية”.
وعن المهمة الخامسة قال لوكوك: “ندعو جميع الأطراف إلى الانخراط بشكل كامل ومفتوح مع المبعوث الأممي، مارتن غريفيث”.
ويشهد اليمن، منذ نحو 4 أعوم، حربا بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثيين، الذين يسيطرون على محافظات، بينها صنعاء منذ عام 2014.
وأوضح لوكوك أن النزاع أدى إلي اعتماد أكثر من 8.4 مليون شخص على المساعدات الغذائية الطارئة، وبات 75 بالمئة من السكان، البالغ عددهم 22 مليون، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدات.
وحذر من أن ما بين 3.5 مليون إلى 4 ملايين شخص يمكن أن يعانوا، خلال الأشهر القليلة المقبلة، من انعدام الأمن الغذائي بشكل كبير.
ولفت إلى وجود 3 ملايين يمني يعانون من سوء التغذية، بما في ذلك 1.1 مليون امرأة حامل “وأكثر من 400 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد”.
وأردف قائلا: “إذا استمرت الاتجاهات الحالية، فإن الاحتياجات الغذائية يمكن أن تزيد “بنسبة تصل إلى 62 بالمئة”.
وقبيل بدء الجلسة، قال مندوب هولندا لدى الأمم المتحدة، كارل أوستريم: “ندعو إلى هدنة إنسانية ووصول كامل وفوري لجميع المحتاجين اليمنيين”.
وأردف أوستريم: “ملايين اليمنيين يعانون الآن من الجوع نتيجة استمرار القتال، ونحن قلقون بشدة حيال ذلك”.
