جدد رئيس المجلس السياسي الحاكم في صنعاء، مهدي المشاط، التاكيد على جاهزيتهم الدائمة للسلام العادل والشامل.
كما دعا كل الفرقاء إلى مصالحة وطنية تضمن شراكة ومصالح الجميع، وتصون كرامة واعتبار الجميع، وتحفظ وتنمي ما تبقى من أواصر القربى ومعاني الإخاء.
وجدد المشاط في كلمة وجهها بمناسبة الذكرى 55 لثورة 14 اكتوبر المجيدة، الالتزام بإعلان العفو العام، ولكل من قرر التخلي عن العدو الأجنبي الأمن والأمان والتقدير والاحترام.
كما جدد الالتزام بالتعاون مع المبعوث الأممي ودعم الجهود التي يبذلها من اجل السلام، ورحب بموقف الاتحاد الأوروبي الأخير وتوجهاته الداعمة لوقف الحرب وفتح المطار ورفع الحصار عن اليمن.
وقال “كما نقدر عاليا دعواته المتكررة إلى وقف صفقات الأسلحة مع السعودية والدول المشاركة في العدوان على بلادنا”.
ودعا بقية الدول المتورطة في دعم جرائم السعودية وحلفائها بحق اليمن إلى تصحيح مواقفها والنأي بنفسها عن الاستمرار في الجريمة وعلى راس هذه الدول كل من بريطانيا وأمريكا.
وأكد المشاط، الاحتفاظ بحق ملاحقة كل المتورطين في جرائم الحرب التي يرتكبها التحالف السعودي الإماراتي، وكل المشاركين والداعمين له بأي شكل من أشكال الدعم والاشتراك.