2024/11/01 10:35:36 صباحًا
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> قنصلية الرياض تعلّق لأول مرة على اتهامها باختطاف خاشقجي

قنصلية الرياض تعلّق لأول مرة على اتهامها باختطاف خاشقجي

 

 

ذكرت القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في مدينة إسطنبول التركية، أنها تتابع ما ورد في وسائل الإعلام عن اختفاء الكاتب والإعلامي جمال خاشقجي، بعد خروجه من مبنى القنصلية.

وأكدت القنصلية أنها تقوم بـ”إجراءات المتابعة والتنسيق مع السلطات التركية، لكشف ملابسات اختفاء خاشقجي”، بحسب ما أوردته وكالة “رويترز”، اليوم الخميس.

ويأتي حديث القنصلية، بعد ساعات من تأكيد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، خلال مؤتمر صحفي، مساء الأربعاء، أن وزارة الداخلية التركية لديها معلومات بأن خاشقجي “لا يزال داخل مقرّ القنصلية السعودية، والخارجية وقوى الأمن تتابع القضية من كثب، وهنالك أعراف دولية ملقاة على عاتقنا، ونأمل إيجاد حلٍّ قريب”.

وقال مسؤول أمريكي لوكالة “رويترز”، أمس الأربعاء، إن وزارة الخارجية تتابع القضية وتسعى إلى الحصول على معلومات بشأنها.

من جهتها قالت منظمة “مراسلون بلا حدود” إن اختفاء خاشقجي “يثير قلقاً بالغاً”، داعية السلطات السعودية والتركية إلى “القيام بما هو ضروري ليعاود الظهور حراً في أسرع وقت”.

والثلاثاء الماضي، أعلنت خطيبة خاشقجي التركية اختفاء الأخير بعد مراجعة أجراها بالقنصلية السعودية في إسطنبول، مشيرة إلى أنه دخل مبنى القنصلية في الساعة الواحدة ظهراً؛ للحصول على أوراق رسمية خاصة به، ولم يخرج من المبنى، مبينة أن موظفي القنصلية أبلغوها أنه غادرها.

وكان خاشقجي راجع، قبل أسبوع من اختفائه، القنصلية لإجراء معاملات عائلية فيها، لكن موظفي القنصلية طلبوا منه العودة بعد أيام، لإتمام الإجراءات المتعلقة بمعاملاته، لأسباب بيروقراطية، وهو ما حصل الثلاثاء الماضي بالفعل قبل “اختفائه”.

وخاشقجي وجه مألوف منذ سنوات في البرامج الحوارية السياسية في الفضائيات العربية، ويعيش في منفاه الاختياري بالعاصمة واشنطن منذ أكثر من عام بعدما قال إن “السلطات أمرته بالكف عن التغريد على تويتر”.

وخلال عمله الصحفي أجرى مقابلات مع زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن عدة مرات في أفغانستان والسودان وتولى رئاسة تحرير صحيفة الوطن مرتين.

وعمل مستشاراً للأمير تركي الفيصل الذي كان رئيساً للمخابرات السعودية وسفيراً للمملكة في الولايات المتحدة وبريطانيا كما كان مقرباً من الملياردير والمستثمر السعودي الأمير الوليد بن طلال.

وخلال العام الماضي كتب مقالات بشكل منتظم في صحيفة واشنطن بوست تنتقد السياسات السعودية تجاه قطر وكندا والحرب في اليمن وحملة على المعارضين والإعلام والنشطاء والتي شملت إلقاء القبض على عشرات النشطاء ورجال الدين والمفكرين.

(الخليج اونلاين)

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...