دانت منظمة أطباء بلا حدود في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، الهجوم على مقرها في مدينة الضالع الخاضعة لسيطرة التحالف السعودي الإماراتي مما أجبرها على تعليق جميع أنشطتها هناك.
ودعت المنظمة في تغريدات بصفحتها على “تويتر”، جميع الأطراف المتنازعة والجماعات المسلحة والأفراد إلى احترام وضمان حماية العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين في اليمن.
ولفتت المنظمة إلى أن اليمن، يعاني من أزمة إنسانية كارثية، لكن العاملين في المجال الإنساني ليسوا بأمان لتقديم المساعدة إلى الأشخاص المحتاجين.
وأكدت المنظمة على مواصلة التزامها، بدعم السكان اليمنيين وتعمل في 15 مستشفى ومركزاً صحياً في اليمن وتقدم الدعم لأكثر من 16 مستشفى أو مركز صحي في 12 محافظة.
وتعمل “أطباء بلا حدود” في الضالع جنوبي اليمن، منذ عام 2011، حيث تقدم الرعاية الطبية المجانية لأهالي الضالع وقعطبة والأزارق ودمت.
ويحظر استهداف السكان المدنيين، بما في ذلك الجهات التي تعمل في المجال الإنساني في جميع الأوقات، ويترتب على ذلك حرمان السكان من الحصول على المساعدة الإنسانية.
وكان مسلحون مجهولون هاجموا مقر منظمة اطباء بلاحدود، وذلك بعد اسابيع قليلة من استئناف نشاطها في الضالع، والذي سبق ان علقته لاسباب أمنية.