قالت مصادر سياسية ان المبعوث الأممي الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، سيتوجه خلال الساعات القادمة إلى ابوظبي للقاء المسؤولين الاماراتيين بعد اعلان المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا الانقلاب على “حكومة هادي” ودعوته للسيطرة على المؤسسات الحكومية في عدن ومحافظات الجنوب.
وتوقعت المصادر في تصريحات خاصة لـ “المستقبل”، ان يلتقي غريفيث ايضا قيادة المجلس الانتقالي المطالب بالانفصال والمقيمين في ابوظبي، مؤكدة ان المبعوث الأممي يدرك وقوف الإمارات وراء هذا الاعلان ويحاول التوصل معها إلى حلول لمنع تفاقم الاوضاع المتدهورة اصلا فيما تسمى المحافظات المحررة.
وهذه هي المرة الثانية التي تقود فيها الإمارات انقلابا على “حكومة هادي” في عدن، حيث نفذت في يناير الماضي انقلابا مسلحا قبل ان تتدخل وساطة سعودية للتهدئة.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا، اعلن اليوم الأربعاء، رسميا، الشروع في الانقلاب على حكومة هادي، ودعا أنصاره إلى السيطرة على كل المؤسسات الإيرادية للحكومة اليمنية في مدينة عدن.
كما طالب المجلس أنصاره في بيان، إلى طرد المسؤولين في حكومة هادي، داعيا النقابات وموظفي مؤسسات الدولة الى إحكام السيطرة على مؤسساتهم وإداراتها.
واتهم حكومة هادي، بالتسبب في انهيار الاقتصاد والعملة وعدم الاستقرار الاجتماعي وأضر بالخدمات وأوقف عجلة التنمية وإعادة البناء.