اعلن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا، اليوم الأربعاء، رسميا، الشروع في الانقلاب على حكومة هادي، ودعا أنصاره إلى السيطرة على كل المؤسسات الإيرادية للحكومة اليمنية في مدينة عدن.
كما طالب المجلس أنصاره في بيان، إلى طرد المسؤولين في حكومة هادي، داعيا النقابات وموظفي مؤسسات الدولة الى إحكام السيطرة على مؤسساتهم وإداراتها.
ووصف بيان الانتقالي الجنوبي، حكومة بن دغر، بـ”عصابات الفساد الحاكمة، التي تقوم بنقل أموالنا وقوت أولادنا وعائدات الجنوب المحرر إلى خزائنهم خارج الجنوب بعيداً عن أنظار العالم ليتسنى لهم العبث بمقدرات هذا الشعب ليعيشوا وأبناؤهم رغد العيش على حسابنا وحساب أبنائنا وأحفادنا الذين طالتهم المجاعة والأمراض وسوء المعيشة”.
كما اتهم حكومة هادي، بالتسبب في انهيار الاقتصاد والعملة وعدم الاستقرار الاجتماعي وأضر بالخدمات وأوقف عجلة التنمية وإعادة البناء.
وأشار إلى أن المجلس تلقى وعوداً بتغيير الحكومة، «وعداً صريحا وهو الأمر الذي لم يتم حتى الآن مما أدى الى استمراء هذه الحكومة لعبثها وإفسادها وفجورها».
ووجه دعوة إلى ما اسماها “قوات المقاومة الجنوبية” إلى الاستنفار والجاهزية استعداداً لمواجهة مثيري العبث والإفساد لحماية شعبنا في انتفاضته المشروعة حتى تحقيق كامل أهدافه المتمثلة في طرد حكومة العبث وتمكين أبناء شعبنا من إدارة محافظاتهم والاستفادة من عائدات ثرواتهم وإيراداتهم وبناء مؤسساتهم المدنية والعسكرية والأمنية.
وكانت الإمارات التي تسيطر على المحافظات الجنوبية، من خلال ادواتها في المجلس الانتقالي الجنوبي والحزام الامني قد قادت انقلابا مسلحا ضد حكومة هادي في يناير الماضي بعدن، قبل ان تتدخل وساطة سعودية لوقفها، ويبدو انها هذه المرة ماضية في استكمال مخططها.