تجنب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، إلقاء المسؤولية على أي من طرفي الصراع في فشل المفاوضات التي كان من المقرر إقامتها مطلع سبتمبر/أيلول الماضي.
وقال غريفيث في مقابلة مع وكالة “فرانس 24” إن المحادثات لم تفشل، وإنما حدثت ظروف طارئة حالت دون نجاحها، مضيفا أن عبد الملك الحوثي زعيم جماعة “الحوثيين” أخبره خلال لقائهما الأسبوع الماضي أنه لا يمانع أي فرصة لمفاوضات جديدة في الفترة المقبلة.
وردا على سؤال عما إذا كان يصدق كلام الحوثي، قال غريفيث: نعم أصدق كلامه فهو صادق في كل ما يخبرني به دائما.
واليوم الاثنين، دعا غريفيث إلى اتخاذ إجراءات دولية عاجلة لوقف تفاقم تدهور أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وجاء ذلك في حوار لمارتن غريفيث، مع “بي بي سي” خلال وجوده في نيويورك، بعد اجتماعه مع معظم اللاعبين الرئيسيين في حرب اليمن.
وقال غريفيث إنه شعر بالتشجيع من الاستجابة الدولية لتحذير الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق، وقال إنها ركزت العقول على الحاجة الملحة لمحادثات سلام.