2024/11/01 7:39:48 مساءً
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> اتفاق شعبي على من يقف وراء انهيار العملة وتجويع اليمنيين (تقرير خاص)

اتفاق شعبي على من يقف وراء انهيار العملة وتجويع اليمنيين (تقرير خاص)

 

ساد اجماع شعبي على ان التحالف السعودي الإماراتي وحكومة هادي، هما المتسبب بانهيار العملة اليمنية، التي وصلت إلى ادنى مستوى في تاريخها، مع تجاوز الدولار الواحد حاجز 800 ريال، ما يضاعف الكارثة الإنسانية القائمة جراء الحرب المستمرة منذ اربعة اعوام.

وخرجت تظاهرات شعبية واسعة، اليوم الاثنين، في المحافظات والمدن الخاضعة لسيطرة التحالف، وابرزها في ابين وعدن وحضرموت والضالع، حيث رددوا هتافات مناوئة ضد التحالف السعودي الإماراتي وحكومة هادي، متهمين إياهم بـ”تجويع المواطنين والفساد والفشل في معالجة الأزمة الاقتصادية”، مطالبين التحالف السعودي الإماراتي بالرحيل من اليمن وانهاء ما سموه “الاحتلال” وسيطرتهم على منافذ وموارد البلاد، ورفع الحصار غير المبرر.

وتتفق الاوساط الشعبية والاقتصادية على ان الفشل الذريع وربما “المقصود والمتعمد” من حكومة هادي في ادارة السياسة النقدية منذ نقل البنك المركزي اليمني إلى عدن في سبتمبر 2016م، اوصل العملة اليمنية إلى هذا الانهيار غير المسبوق في تاريخها، وسط تجاهل ولا مبالاة من التاثيرات الكارثية الناجمة عن ذلك، مؤكدين ان هذه الحرب الاقتصادية التي تخوضها حكومة هادي كواجهة للتحالف السعودي الإماراتي ضد الشعب اليمني اخطر بكثير من الحرب ذاتها، وذلك بعد الفشل الميداني عن تحقيق الاهداف التي من اجلها شنت الحرب على اليمن.

وشكّل انهيار الريال حالة هلع لدى المواطنين، وباتت هذه الأزمة حديث الشارع اليمني في ظل ارتفاع أسعار السلع الضرورية اللازمة، إضافة إلى ارتفاع أسعار المشتقات النفطية وانعدام الغاز المنزلي، مع استمرار انقطاع تام لمرتبات الموظفين الحكوميين في المحافظات الشمالية والغربية منذ سبتمبر 2016.

ويخشى اليمنيون من تفاقم “المجاعة” التي تعصف ببلادهم، مع استمرار تهاوي قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، ويصبون غضبهم على حكومة هادي والتحالف.

وفي شبكات التواصل الاجتماعي، استحوذ انهيار الريال اليمني، على نقاشات اليمنيين والناشطين، الذين اجمعوا على ان حرب التحالف وفشل حكومة هادي هما من يقفان وراء ذلك، وأبدوا غضبهم من تجاهل الحكومة المقيمة في الرياض لهذه الكارثة التي تنذر بـ “ثورة جياع”، لن يكون بمقدورهم تداركها او السيطرة عليها.

وتقول الأمم المتحدة إن 8 ملايين يمني بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة، وأن انهيار العملة الوطنية واستمرار الحرب سيدفع ملايين آخرين إلى حافة المجاعة.

وتشير الإحصائيات إلى أن 3.5 مليون شخص مرشحين قريبا للحاق بثمانية ملايين آخرين يواجهون بالفعل خطر المجاعة.

وأدى انهيار قيمة العملة في اليمن، الذي دفع إلى ارتفاع حاد في الأسعار، وتجدد القتال إلى تفاقم ما تعتبره الأمم المتحدة “أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...