قال مسؤول في منظمة العفو الدولية إن تجديد عمل فريق الخبراء الدوليين حول اليمن يؤكد عدم الإفلات من العقاب.
وأوضح كبير مسؤولي برنامج أنشطة كسب التأييد في المنظمة كيفين ويلان، أن التصويت على تمديد ولاية فريق الخبراء الدوليين الذي يحقق في انتهاكات وتجاوزات القانون الدولي التي ارتكبتها جميع الأطراف في اليمن، “يرسل رسالة واضحة إلى جميع مرتكبي الجرائم بموجب القانون الدولي في اليمن مفادها أن الإفلات من العقاب ليس خياراً مطروحاً”.
وشدد على جميع أطراف النزاع – بما في ذلك التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات، والحكومة اليمنية والحوثيون، سلطات الأمر الواقع – التعاون الكامل مع فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة والمساعدة في تسهيل عمله.
وأكدت العفو الدولية، انه في الوقت الذي يستعد فيه اليمنين لجولات جديدة من العنف، فإن هذا التجديد يبعث برسالة دعم في الوقت المناسب إلى السكان المدنيين اليمنيين، الذين ربما يعانون اليوم أكثر من أي وقت مضى من تأثير هذه الانتهاكات.
ودعا ويلان، جميع أطراف النزاع في اليمن للتعاون الكامل مع فريق الخبراء والمساعدة في تسهيل عمله.
وصوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة لصالح قرار تمديد ولاية فريق الخبراء الدوليين البارزين للتحقيق في الانتهاكات باليمن.
وجاء قرار التمديد بموافقة 21 عضوا في المجلس ومعارضة 8 اعضاء وتحفظ 18 عضوا.
واثار تجديد ولاية الخبراء الدوليين حفيظة السعودية والامارات والحكومة اليمنية الموالية لها، حيث رفضت ذلك الاجراء واكدت انها لن تتعاون مع فريق الخبراء.