أعلن رئيس مجلس الوزراء الكويتي جابر مبارك الحمد الصباح استعداد بلاده لاستضافة مفاوضات بين أطراف الأزمة اليمنية مجددا في الكويت من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة.
كما أكد استمرار دعم جهود الأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث.
وتطرق رئيس الوزراء الكويتي -في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 73- إلى اسهامات بلاده من أجل تخفيف حدة التدهور الخطير على المستويات الإنسانية والصحية والاقتصادية والتي لن يضمن وقف انحدار مؤشراتها سوى العمل على إعادة الأمن والاستقرار في اليمن بما يصون سيادته ووحدة أراضيه وعودة الوئام إلى مختلف أطيافه.
وكانت الكويت قد استضافت على مدى 100 يوم مفاوضات بين طرفي النزاع اليمني قبل عامين، إلا أن المفاوضات التي شاركت بها الأمم المتحدة لم تفض إلى اتفاق ينهي الحرب المستمرة منذ حوالي اربعة اعوام.