فتحت تغريدة للسفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، استهدفت بالتلميح مهاجمة حزب التجمع اليمني للاصلاح المؤيد لتحالفهم في الحرب على اليمن، الباب واسعا للجدل بدخول الرياض رسميا إلى جانب الإمارات على خط مهاجمة واجتثاث الحزب الذي يسمونه “اخوان اليمن”.
وهذه هي المرة الاولى التي يهاجم فيها مسؤول سعودي حزب الاصلاح، بعد ان ظلت الانتقادات ضده موجهة من منابر اعلامية بايعاز خفي من السلطات الرسمية.
وجاءت تغريدة ال جابر، التي انتقد فيها تجاهل من سماهم ” القنوات والنشطاء الموالين لإيران والمرشد العام للإخوان المسلمين”، لمشاركة هادي في اجتماع الأمم المتحدة، حيث المح فيها إلى ان الاصلاح يتجاهل تلك المشاركة ويدعم الفوضى والموت وما يقوم به الحوثيين (بحسب تعبيره)، ضد الدولة والشعب اليمني.
وتلمح تغريدة السفير السعودي إلى مشاركة عناصر وقيادات من حزب الاصلاح في الحملة الكبير ضد بلاده جراء محاولتها فرض سيطرتها بالقوة العسكرية على محافظة المهرة البعيدة عن الحرب لتنفيذ مشروع انبوب نفطي، واحتلالها والذي يواجه برفض شعبي واحتجاجات كبيرة من ابناء المحافظة.
وستكون هذه مقدمة، بحسب مراقبون، لانخراط السعودية في الحرب رسميا ضد حزب الاصلاح، على خطى الإمارات التي تواجه الحزب رسميا وتحاول القضاء على تواجده في المناطق الجنوبية الخاضعة لسيطرتها.
واستغرب مراقبون، استمرار حزب الاصلاح رغم الحرب الواضحة عليه والتي تتصاعد يوميا، في تمسكه بتاييد التحالف السعودي الإماراتي والفائدة التي سيجنيها وقد اصبح هدفا للتخلص منه مثله مثل جماعة الحوثي، مؤكدين ان المصالحة التي دعت اليها جماعة الحوثي مع حزب الاصلاح ينبغي على الاخير اخذها بعين الاعتبار والتعامل معها بجدية قبل ان يجد نفسه في غمار معركة اجتثاث تسعى ابوظبي والرياض لتنفيذها ضده.