شكا ابناء جزيرة سقطرى، من تصرفات الجنود السعوديين المتواجدين في الجزيرة والذين تم احلالهم بدلا عن الاماراتيين ضمن لعبة تقاسم النفوذ في المناطق اليمنية المحتلة بين الرياض وابوظبي.
ووجه مواطنون في جزيرة سقطرى رسالة طالبوا فيها قيادة القوات السعودية بضبط جنودها، مؤكدين أن جنود تابعين للجيش السعودي المتواجد في الجزيرة يتنقلون بسياراتهم الفارهة ومدرعاتهم العسكرية في أرجاء الجزيرة دونما حسيب أو رقيب، وذلك بعد أن استلموا المهام الخاص بحماية سقطرى عقب رحيل القوات الإماراتية.
وتساءل المواطنون ماذا يفعل الجنود في مناطق نائية و متفرقة، وسوق العاصمة “حديبوه” عنهم ليس ببعيد وهو الآخر اخذ مسار مختلفا منذ مجيئهم ؛ فيما مواقعهم العسكرية معروفة وليست في الأماكن التي يتنقلون فيها.
وأضافوا أن الجنود يتنقلون في أودية ومناطق تعد أماكن رعي ومناطق تسلكها النساء مشيرين أن تواجد الجنود في تلك المناطق أمر غير مرحب به.
وأكدوا ايضا الى أن تنقل الجنود في الأماكن العسكرية يضر بالسياحة في الجزيرة ويجعل الوضع الأمني مخيف للسياح القادمين من الخارج.
وانتقد المواطنون تحويل مكتب الهيئة العامة لحماية البيئة إلى كتيبة عسكرية مؤكدين أن ذلك أدى الى العبث بالمحتويات والمقتنيات و الدراسات التي لها مئات السنين، مطالبين بسرعة نقل الجنود من المكان.
وناشدوا في نهاية رسالتهم ملك السعودية وقيادة قواته المتواجدة في الجزيرة لضبط تحركات الجنود وحفظ الوئام والسلام في الجزيرة.
وفضح استيلاء السعودية والامارات على سقطرى والمهرة اجنداتها الخفية من الحرب على اليمن، حيث ان هاتين المنطقتين وغيرها لم تصل اليها جماعة الحوثي التي يزعم تحالف الحرب على اليمن انه يحاربهم من اجل اعادة الشرعية.
*صورة تعبيرية