عقدت اللجنة الاقتصادية في حكومة هادي، ورشة عمل في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم السبت، بحضور احمد بن دغر لمناقشة انهيار الريال اليمني، الذي وصل إلى ادنى مستوى في تاريخه، جراء القرار العشوائي وغير المدروس بنقل البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن والفشل في ادارة السياسة النقدية، كما يقول خبراء اقتصاديون.
وكرر بن دغر في الورشة، الاتهامات ذاتها بتحميل جماعة الحوثي مسؤولية انهيار اسعار الصرف، محاولا تبرير فشل حكومته المقيمة في السعودية، في تحقيق الاستقرار النقدي، وعدم الايفاء بالتزاماتها للمجتمع الدولي بصرف جميع مرتبات موظفي الدولة، اثناء نقلها للبنك المركزي في سبتمبر 2016م، حيث انقطعت مرتبات ما يقارب مليون موظف في المحافظات الشمالية والغربية منذ ذلك التاريخ.
ياتي ذلك فيما يواصل الريال اليمني انهياره امام العملات الاجنبية، حيث تجاوز سعر الدولار الواحد 630 ريال يمني، وسط تظاهرات شعبية في المناطق الجنوبية التي تحمل حكومة هادي والتحالف السعودي الإماراتي المسؤولية الكاملة عن هذا الانهيار غير المسبوق، واثاره الكارثية على الوضع المعيشي لعموم اليمنيين.