كشفت ناشطون عاملون في مجال حماية البيئة اقدام عصابات الاماراتي محمد بن زايد على سرقة عدد من الصقور النادرة المستوطنة في ارخبيل سقطرى والتي لم يعد لها وجود في ارجاء العالم العالم سوى في جزر ارخبيل سقطرى الخاضعة لسيطرة قوات الغزو الاماراتية.
وقال سكان لـ “المستقبل” ان القوات الاماراتية الغازية استولت على نحو 30 زوجا من الصقور النادرة المستوطنة في جزيرة سقطرى ونقلتها بعملية سرية إلى الامارات، منهية تواجد واحد من أهم الأحياء البرية النادرة المستوطنة في جزر الارخبيل منذ قرون.
واوضح هؤلاء إن الصقور التي تم سرقتها من جزر الارخبيل كانت مصنفه وفق ابحاث بيئية اجراها خبراء دوليون كواحدة من أندر الصقور في العالم والتي انقرضت ولم يعد لها أي تواجد كوكب الارض سوى في جزر ارخبيل سقطرى ومحضور صيدها أو تهديد بيئتها.
وقدرت المصادر قيمة الصقور التي نهبتها عصابات بن زايد بمبالغ خيالية خصوصا في ظل الرواج الكبير لبورصة الصقور النادرة التي تعد من انواع اهم انواع التجارة الرائجة في الامارات وبعض الامارات الخليجية.
ودعا هؤلاء المجلس السياسي الأعلى وحكومة الانقاذ الوطني والبرلمان إلى اصدار التشريعات المجرمة لعمليات تخريب البيئة النادرة والتنوع الحيوي الذي تملكه اليمن من قبل قوات الاحتلال الاماراتية التي ترتكب جرائم كبرى في تدمير البيئة البحرية ولا سيما في سقطرى المصنفة كواحدة من البيئات النادرة على مستوى العالم.
وجاء ذلك فيما اكدت مصادر محلية لــ “المستقبل” أن قوات الغزو الاماراتية سرقت خلال الفترة الماضية كذلك العشرات من خلايا النحل السقطري الشهيرة بإنتاج اجود انواع العسل اليمني المستخدم في الاغراض العلاجية ونقلتها غلى متن سفن خاصة إلى الامارات.