قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن الغذاء أصبح سلاح حرب في اليمن، إلى جانب الضربات الجوية والمعارك على الأرض التي حصدت أرواح آلاف اليمنيين.
رغم انعقاد المؤتمر في الرياض، أعلنت نائبة الرئيس التنفيذي لـ«برنامج الأغذية العالمي»، اليزابيث راسموسن، أمس، أنّ «اليمن يقف على حافة المجاعة، والكوليرا تُعمِّق أزمة الغذاء، والغذاء أصبح يستخدم كسلاح حرب»، في إشارة واضحة إلى ما يتسبب فيه بدرجة أولى العدوان الذي تقوده السعودية، إذ إنّه يفرض حظراً على حركة النقل من مطار صنعاء ومرفأ الحديدة وإليهما.
وفي المؤتمر المخصّص للوضع الإنساني في اليمن، دعا منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، كلّ «أطراف النزاع (إلى) أن تسمح بوصول المساعدات».
وتقول الأمم المتحدة إن سبعة ملايين شخص من مجموع 27 مليون نسمة في اليمن يواجهون خطر المجاعة، في حين تسبب مرض الكوليرا في وفاة أكثر من 2100 شخص.
وتفرض دول التحالف بقيادة السعودية على اليمن حظرا جويا وبحريا وبريا منذ بدء العدوان في 26 مارس 2015 التي أدت الى سقوط 8650 قتيلا و58 ألف جريح بحسب أرقام الأمم المتحدة، وتسببت بانهيار النظام الصحي وتوقف مئات المدارس عن استقبال الطلاب وانتشار مرض الكوليرا وأزمة غذائية كبرى.