المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
قالت صحيفة (ديسيدنت فويس) الأمريكية إن “حرب الإبادة القذرة” التي تشنها السعودية على اليمن تنطلق من نزعة فاشية لدى النظام السعودي الذي يشن حربه على أقدم الحضارات الإنسانية في العالم مشبهة الحرب التي يشنها تحالف العدوان السعودي بحرب الديكتاتور فرانكو فرانشيسكو الذي حكم أسبانيا بالحديد والنار من 1936ـ 1975 الذي تسببت وحداته العسكرية المدعومة من المانيا وأيطاليا آنذاك في سقوط مئات الالاف من الضحايا.
وقال الكاتب وليام بوردمان إن الكذبة الأولى عن الحرب اليمنية القذرة والتي انطلت على الصحافة العالمية هي أن القتال الجاري في اليمن اليوم (صراع) مؤكدة أن هذا التوصيف “ليس صحيحاً بأي معنى”، مشيرا إلى أن الحكومة اليمنية في المنفى التي ساعدت في إنتهاك سيادة اليمن من قبل السعودية والولايات المتحدة والتنظيمات المتطرفة، ليس لديها سوى قشرة من الشرعية، من خلال تحالف الدول الأجنبية معها بما في ذلك السعودية، الدولة البوليسية غير المتسامحة التي روجت للتشدد المغذي للتنظيمات الإرهابية وفي مقدمها تنظيم ” داعش” الذي يتصاعد خطره بين حلفائها في اليمن.
وجاء في المقال الذي عنونه الكاتب (السعودية ونفحتها الفاشية تجاه اليمن كفرانكو أسبانيا عام 1936م) ان ما بدأ في اليمن خلال شهر مارس كانت حرباً وحشية من جانب واحد مدعومة من قبل الولايات المتحدة، مشابهة تماماً للحرب الجوية من جانب واحد والتي قام بها سلاح الجوي النازي لمساندة وحدة الجنرال فرانكو فرانشيسكو العسكرية التابعة لإيطاليا الفاشية والتي تسببت في سقوط مئات الالاف من الضحايا.
واوضح ان اليمن وعلى مدى عقود على الأقل عانى من التدخلات والمناورات الأجنبية المزمنة، ولا أحد من تلك التدخلات جلبت السلام للشعب اليمني، الذين يعيشون في واحدة من أقدم المناطق المتحضرة في العالم.
وابدى الكاتب استغرابه من قيام السعودية أغنى الدول في المنطقة وبمساعدة الولايات المتحدة أغنى وأقوى دول العالم بشن حرب إبادة واغتصاب جماعي على أفقر دولة في المنطقة وانتقد إغفال الأمم المتحدة للجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها السعودية والدول الأخرى المتحالفة في اليمن، خاصة الولايات المتحدة والتي تدخلت عسكرياً وتكتيكياً واستخباراتياً، وزودت السعودية بالأسلحة المتطورة لضرب اليمن حتى أصبح منطقة اختبار للأسلحة الغربية المتقدمة.
واشار في هذا الصدد الى الاجتماعات التي يعقدها ضباط من الجيش الأمريكي يومياً مع ضباط القوات المسلحة السعودية في الرياض، للتخطيط معاً لمذبحة كل يوم قادم في الأرض وقتل المدنيين العزل.
