كشفت مصادر أممية ودبلوماسية عن توجه وتحركات دولية لاستئناف المفاوضات المتعثرة بين الاطراف اليمنية، لوقف الحرب ووضع حد للصراع خلال شهر أكتوبر الجاري.
و أفادت المصادر إن هذا التوجه اتفقت عليه القوى الدولية و الاقليمية الفاعلة في الملف اليمني، خلال لقاءات عقدت في نيويورك الشهر الماضي، على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
و حسب المصادر قد لا تكون المفاوضات بين الطرفين مباشرة، و انما سيسعى من خلالها المبعوث الأممي إلى الوصول إلى نقاط مشتركة بين الطرفين بخصوص مبادرته حول المرتبات و الحديدة.
و رجحت المصادر أن يقوم نائب المبعوث الأممي إلى اليمن، معين شريم، بطرح المبادرة على طرفي صنعاء بشكل رسمي، و ادارة نقاش مع الوفد بشأن المبادرة، خاصة بعد رفض الوفد التعاطي مع المبعوث الأممي ولد الشيخ، و الذي مددت الأمم المتحدة مهامه في اليمن حتى فبراير القادم.
و توقعت المصادر أن تتم تلك المفاوضات في العاصمة العُمانية، مسقط، مرجعة عدم البحث في النتائج التي تم التوصل اليها في مفاوضات الكويت السابقة. مرجعة ذلك إلى أن ولد الشيخ بات يسابق الزمن على انتهاء مهامه في اليمن، و يسعى للخروج بنتيجة ايجابية من خلال مبادرة “الحديدة و المرتبات” و التي بات يروج لها على أنها المدخل في التوصل لاتفاق سياسي بين طرفي الصراع.