عرض رئيس المجلس السياسي الاعلى صالح الصماد، مبادرة على تحالف العدوان السعودي، لوقف الضربات الصاروخية خارج حدود الجمهورية اليمنية.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم بالحفل الخطابي الذي أقامته رئاسة الجمهورية بمناسبة العيد الـ55 لثورة الـ26 من سبتمبر واحتفالات الشعب اليمني بأعياد الثورات اليمنية.
واشترط الرئيس الصماد، لتنفيذ المبادرة إيقاف الغارات الجوية من قبل العدوان.
وتتضمن المبادرة التي عرضها، وقف الضربات الصاروخية خارج حدود الجمهورية اليمنية مقابل إيقاف الغارات الجوية من قبل العدوان كمقدمة لإيقاف العمليات العسكرية في الحدود وجبهات الداخل للتهيئة للدخول في حوار مع قوى العدوان ومع القوى السياسية اليمنية.
واعرب رئيس المجلس السياسي الاعلى، عن أمله في أن تلقى هذه المبادرة آذاناً صاغية.
وجدد التأكيد على المواقف المبدئية الحريصة على السلام الشامل والعادل الذي يحفظ لليمن وشعبه كرامته واستقلاله وتضحياته وكذلك الحرص الدائم على العمل بكل الطاقات لبناء الواقع الداخلي للتصدي لكل المؤامرات وتعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان حتى الوصول إلى النصر وما يتطلبه ذلك من عمل بكل مسئولية من الجميع كل في ميدان عمله.
وأهاب بالجيش واللجان الشعبية وكافة أبناء الشعب الاستعداد لمرحلة جديدة من تصعيد العدوان على كافة المحاور القتالية كون المواجهة هي الخيار الوحيد في ظل استمرار العدوان في غيه وامتلاك اليمن وشعبه لخيار الصمود حتى تحقيق النصر.
وأكد الصماد فشل العدوان رغم كل ما ألحقه من دمار وخراب طال كل شبر من أرض اليمن، وعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمعاقين والنازحين في كسر إرادة الشعب الحرّ الكريم شعب سبتمبر وأكتوبر، الذي هب فيه الأحرار والشرفاء للتصدي للعدوان بكل السبل المتاحة.