اخرس رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح، ابواق العدوان ووسائل اعلامهم التي ضخت سيل من الاكاذيب، مؤخرا ولازالت مستمرة، حول الخلافات مع انصار الله وتفكك الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان السعودي، وتوقعاتها الكاذبة حول اندلاع حرب في العاصمة صنعاء.
ونفى صالح في مقابلة تلفزيونية بثتها قناة “اليمن اليوم”، مساء الاثنين، وجود اي خلاف مع جماعة انصار الله.. مجددا تأكيده بأن الوطن أكبر واغلى من اي مكون سياسي .
ونظرا لاهمية المقابلة وما ورد فيها يعيد “المستقبل” نشر نصها هنا:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعزائي المشاهدين ومرحباً بكم إلى حوار خاص مع الزعيم..
هذه أيام عيد ولكن الأخبار لم تتوقف تقريباً خلال أسبوع من قبل العيد وبعده عن كل ساعة والأخبار تتحدث عن أزمات داخل العاصمة صنعاء ماهي أخبار صنعاء ماهو تقييمكم للأحداث والأوضاع داخل صنعاء..
صالح:
لا توجد أي أزمة أو خلاف على الإطلاق إلّا في مخيلات أولئك أصحاب الخلافات والذين يزرعون الشقاق والخلاف سواء كانوا في الداخل أو في الخارج، سواء وسائل الإعلام الخارجية المرتبطة بدول العدوان أو وسائل التواصل الإجتماعي الموجودة في الداخل، فلا يوجد أي خلاف بين المؤتمر وأنصار الله على الإطلاق، الخلاف في عقول أولئك المفسبكين، كان هناك مخاوف نستطيع أن نقول أو شكوك أو طابور خامس كما قالها الأخ عبدالملك الحوثي، هناك طابور خامس من هنا وهناك من المتنفذين والمنتفعين أينما وجدوا، أن مهرجان 24 أغسطس بمرور 35 عام على تأسيس المؤتمر الشعبي العام أن هذا المهرجان سيكون عملية انقلابية ضد أنصار الله، وهذا ما أخبرونا به قيادة أنصار الله قلنا لهم أن المهرجان اعتيادي، في المقام الأول هو يندد بالعدوان وضد العدوان، اثنين هو مناسبة احتفال تأسيس المؤتمر لمدة 35 عام، ومناقشة المستجدات على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية هذه هي المناسبة، وأكدنا في رسائل تطمينية للأخ عبدالملك الحوثي أنه لا تصدقوا المشككين وأصحاب الطابور الخامس والمتنفذين والمنتفعين أن هناك عملية ضد أنصار الله، وأبلغونا أنه هناك مخطط عند المؤتمر لأن يسيطر على مؤسسات الدولة، قلنا كيف يسيطر على مؤسسات الدولة وهو جزء من مؤسسات الدولة في إطار الشراكة التي وقعت بين المؤتمر والإخوان في أنصار الله، وتم اختيار المجلس السياسي الأعلى وتشكيل حكومة الإنقاذ.. كيف المؤتمر سينقلب على نفسه؟؟؟ هذا غير صحيح وذهبت رسالتين إلى الأخ عبدالملك الحوثي وَرَد علينا رداً إيجابياً وقال مافي مشكلة وعلى بركة الله، مافي أي مشكلة بالنسبة للفعالية على الإطلاق، لكن هناك طابور خامس منتفع متنفذ يعيش على الأزمات، ويعتقد أنه لا جاه له ولا مكانة له في المجتمع إلّا في خِضم الأحداث والزوبعات وإقلاق أمن المواطن في العاصمة وفي كل أنحاء الوطن، فلا يوجد أي خلاف بين المؤتمر والإخوان في أنصار الله على الإطلاق..
المذيع:
لكن تحول خلال الأسبوع الذي فيه فعالية اغسطس ومابعدها تحول الى مصدر للأخبار عالميا مثلا رأينا الذين هم مثلا حلفاء العدوان الذين يعطون شرعية للعدوان يتحدثون عن آمالهم وطموحاتهم أن هذا الفريق يصطف مع الزعيم علي عبدالله صالح وذلك الفريق يدافع عن أنصار الله وتحدثوا بعد ذلك كأنهم على تواصل مع تلك الأطراف ويجهزون لعملية داخل صنعاء؟؟
صالح:
هذا ليس غريباً ولا جديداً انه من يقفوا في صف العدوان أن يعملوا بكل الوسائل على بث الفرقة والشكوك وإثارة النعرات المناطقية، القبلية، العرقية، هذا مافي شك أن يشكّكوا بين الشركاء الذين يواجهون العدوان وهم المؤتمر وأنصار الله، هذا مافي شك ولا نستغرب على الإطلاق وأنا أشوفهم فعلاً طابور خامس في كل ما في الكلمة من معنى.
المذيع:
مامدى نجاحهم.. هل استطاعوا أن يخترقوا جبهة مقاومة العدوان..؟
صالح:
أبداً لن يستطيعوا على الإطلاق، ونحن ثابتين وصامدين، ولن نقبل على الإطلاق بالتشكيك والإستفزازات والأخبار المفبركة من أي طرف كان عبر قنوات فضائية خارجية أو قنوات فضائية تابعة للمرتزقة مأجورة، ما نقبل على الإطلاق، سنتحمّل من أجل أمن وسكينة الوطن، الوطن أغلى وأكبر من أي مكوّن سياسي أيّاً كان أسمه.. حجمة.. قدرته.. إمكانياته، لن نقبل نحن ثابتين ونتحمّل كل شيء مع شركائنا في مواجهة العدوان.
المذيع:
هل حادثة التي حدثت مثلاً قبل مهرجان أغسطس كان حتى يتم قطع الطرقات على الوافدين من المؤتمر الشعبي العام للوصول وبعدها وصل إلى حادث استشهد فيه خالد الرضي..؟
صالح:
لا يستبعد أن هناك موتورين ومأزومين وجهلة وغير مسئولين يحصل، لكن هناك قيادات مسئولة وموجودة في المؤتمر وفي قيادة أنصار الله لا يقبلوا بهذه الترّهات، أنا هذه اعتبرها ترّهات واستعراض العضلات، خروج طقم وطلوع طقم ونزل طقم.. هذا كلام ما يؤثر على تحالف شراكة المؤتمر وأنصار الله.
المذيع:
انتم قلتم قبل مهرجان المؤتمر الشعبي العام وذلك بيان المؤتمر تحدث عن مراجعة المؤتمر الشعبي العام للتحالف مع أنصار الله كيف نفهم هذا كله الحديث عن متحالفين وهناك دفع خارجي لشق الصف بينهم وهناك مشكلة تتعلق بإدارة هذا التحالف.
صالح:
التحالف قائم وهناك بعض الإختلالات، نحن كلنا في المؤتمر وأنصار الله بصدد المراجعة، مراجعه لأي اختلافات أو سوء فهم في إطار شراكة حقيقية لإدارة شؤون الدولة طبقاً للدستور والقانون.
المذيع:
هل أنتم تشعرون بالرضاء على ما فعله المجلس السياسي، على الأقل خلال الأزمة بين المؤتمر وأنصار الله، هل لعب دوراً وبسيط..؟
صالح:
المجلس السياسي مؤسسة متفق عليها وهو رمز سيادة الدولة وعليه ان يتحمل مسؤوليته، ونحن من جانبنا في المؤتمر وقيادة أنصار الله سنعمل على دعم المجلس السياسي من أجل أن يؤدي مهامه على أحسن وجه.
المذيع:
كان الحديث عن انتظار انفجار الأوضاع ومواجهات شاملة في كل مكان في صنعاء.. توتر الناس ؟؟
صالح:
هذا في خيال وأمنيات دول التحالف أو بعض دول التحالف أو في خيال المأجورين من دول التحالف، هذا طبعاً من حقهم أن يتمنوا أن يحصل صِدام وانفجار، ولكن لن نقبل على الإطلاق أن يكون هناك سوء فهم أو حتى يمس في الآخر على الاطلاق.
المذيع:
والحديث على أنه المؤتمر الشعبي العام أصبح أقرب للسعودية والإمارات، بينما أنصار الله أقرب إلى إيران وقطر، هذا في النهاية حديث يقسم التحالف هذا بين هذه الأطراف؟
صالح:
أنا بالنسبة لي اعتبر لا يوجد للمؤتمر أي تحالفات خارجية ولو كان المؤتمر يريد تحالفات لكان تحالف عندما عُرض عليه الملايين من الريالات والدولارات أن يتحالف مع الفار هادي وحركة الإخوان المسلمين ضد أنصار الله قبل دخولهم إلى صنعاء، وهذا عن طريق السفير السعودي والملحق العسكري السعودي، المؤتمر مبدئي ليس لديه بيع ولا شراء ولا خسارة ولا ربح، مبدئي يحافظ على مبادئ الثورة السبتمبرية الخالدة ثورة 26سبتمبر، الذي مايفهمهاش لازم يفهمها، مواقف المؤتمر وجمهور المؤتمر الذي حضر للسبعين هذا يمثل ثورة الـ26سبتمبر الخالدة، ليس هناك مساومة، لا إيران ولا سعودية ولا خليج ولا أحد يقبل بها المؤتمر على الإطلاق، نحن مع مبادئ الثورة ونتحالف مع كل من يمد يده إلينا للحفاظ على ثورة سبتمبر والحفاظ على أمن وسيادة وإستقلال الوطن اليمني.
المذيع:
طيب هو في رمضان الفائت كان الحديث أن أنصار الله سينقلبوا على المؤتمر الشعبي العام وتعامل المؤتمر برزانة عقل …هذه المره أنصار الله يبدوا لم يستطيعوا التعامل والسيطرة على مثل هذه …؟
صالح:
يعني كرّ وفرّ.. مره يقولوا أنصار الله سينقلبوا على المؤتمر، والآن المؤتمر ينقلب على أنصار الله، لا أحد بحاجه للإنقلاب لا احنا ننقلب على أنصار الله ولا هم بحاجة أن ينقلبوا علينا، يجب أن يمشوا في خط واحد ضد العدوان، هذا هدف سامي ومشترك بيننا وبينهم، هذا قاسم مشترك..
المذيع:
لكنكم لستم في الجبهات فخامة الزعيم .. ان المؤتمر الشعبي العام ليس في الجبهات، أمَّا الجيش هو الذي يسيطر عليه أنصار الله أو اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله والمؤتمر..
صالح:
هذا غير صحيح المؤتمر موجود وقدّم خيرة قياداته من العسكريين والمتطوّعين تحت قيادة أنصار الله، لأن السلطة العسكرية والأمنية بيد أنصار الله، نحن حلفاء سياسيين.. لكن القيادة العسكرية والأمنية تحت قيادة أنصار الله، فنحن معاهم، صحيح أنهم يقدمون ضحايا ويتقدمون المعارك أنصار الله كسلطة ليس كفصيل، هم الآن يقودوا البلد كسلطة، الذي بيجي معاهم من كل المكوّنات السياسية ليس المؤتمر، إحنا المؤتمر ليس كياناً لوحده عنده ميزانية لوحده وعنده تسليح لوحده وعنده خزينة لوحده، كيف إحنا نقدّم في إطار الشرعية، شرعية أنصار الله التي استلمت السلطة بعد فرار هادي من العاصمة صنعاء وترك صنعاء وسلّمهم السلطة هرب فنحن كمكوّن سياسي شاركنا أنصار الله ضد العدوان، فنحن مع أنصار الله مش مختلفين مع أنصار الله في مواجهة العدوان بقدر الإمكانيات التي يستلمها المؤتمر بيذهب الضابط والعسكري والمتطوّع تحت قيادة وزارة الدفاع تحت قيادة قادة المناطق قادة المحاور ويقاتل ويجاهد من أجل أمن واستقرار الوطن مش من أجل المؤتمر، والضحايا والقتلى والجرحى مش هم ضحايا لا أنصار الله ولا المؤتمر.. هم ضحايا الوطن هم شهداء الوطن اليمني مش شهداء أي مكوّن سياسي.
المذيع:
طيب هذه نقطة في غاية الأهمية كيف تحوّلت الجبهات إلى مصدر خِلاف بين المؤتمر وأنصار الله ولو إعلامياً.
صالح:
من أي ناحية..؟
المذيع:
هذا الحديث والجدل من كل طرف..
صالح:
هذه خبابير إعلامية ومفسبكين أن إحنا مش في الجبهة والمؤتمر مش في الجبهة الجبهة المؤتمر داعم سياسياً وعسكرياً وأمنياً وثقافياً مع أنصار الله كمكوّن أساسي الذي استلموا السلطة بعد فِرار هادي، فلا نستطيع أن نفرّق بينهما، المؤتمر وأنصار الله هما كيان سياسي في مواجهة العدوان.
المذيع:
ينجح مقاتلنا اليمني في الجبهات بشكل قوي يواجه ترسانات من الأسلحة وفارق قوة ضخم ولكن يبدو أن السياسيين في صنعاء ليسوا على قدر الكفاءة التي لدى المقاتل الذي في الجبهة.
صالح:
السياسيين في صنعاء يجب ان يتعمقوا في الفهم وعلى كل المستويات، يفهموا أبعاد الحدث في المنطقة، الحدث مش في اليمن، الحدث في سوريا، في العراق، في ليبيا، في كل مكان، هذا زلزال في منطقة الشرق الأوسط زلزال ضد القوى الحديثة وضد القوى المتطورة وضد القوى الديمقراطية، هذا زلزال مايسمّى بزلزال الربيع العربي زلزال الربيع العربي الصهيوني الرجعي الإمبريالي، هذا زلزال ضد كل العمل القومي العربي.
المذيع:
وإذا السياسيين في صنعاء كيف بإمكانهم أن يرتقوا بهذا المستوى..؟؟
صالح:
على كل حال السياسيين في سياسيين مخضرمين وهناك سياسيين مبدعين يفهموا كل الأبعاد ولكن يترقبوا يترقّبوا كل هذه الأحداث، وإلّا في سياسيين بارعين ومجربين فهم ضد الخزعبلات وضد كل هذه الادعاءات وضد هده الهرجلة والإنفعالات والإعلام الغير مسؤول، وانا دائماً أكرر يجب على الإعلام أن يكف أذاه على الوطن هو يؤذي الوطن مش يأذيني، صح يتناولني وانا أعتز أن أنا يتناولني المفسبكيون
المذيع:
لا وصل إلى قناة المسيرة حتى…
صالح:
والإعلاميين يتناولوا صالح هذا شيء جيد يخرج لنا ماكان مخزون لدى هذه العناصر من حقد أيّاً كان من أي مكوّن سياسي خلانا نعرف أصدقائنا من أعدائنا.
المذيع:
لا تزالوا تراهنو على الديمقراطية والحرية والـ…
صالح:
انا أراهن على الديمقراطية، والديمقراطية هي المرجعية والقانون هو الحكم ولكن حتى الأن لن نلجأ إلى القانون، ولكن نطالب ونؤكد مطالبتنا للسلطة ممثلة بالمجلس السياسي وحكومة الإنقاذ أن تطبّق الدستور والقانون على أي مكوّن.. على أي شخص.
المذيع:
هي النقطة الآن الموضوع مستوى الإطمئنان الذي لديك مهم أن يسمعه الشارع، لكن كإعلامي الآن أشعر بالحيرة، هذا الإطمئنان الذي لديك لا أراه في الشارع فخامة الزعيم.
صالح:
معليش انا كسياسي أن أطمن الشارع لا قلق ايه الشارع اليمني ولا تراهنوا على جواد خاسر، هذه فقاعات، والعقلاء ورجال الحل والعقل هم الذين يفهمون أبعاد السياسة، أمَّا المتهورين خليهم هراء هذا هراء خليهم يهرأوا فالوطن فوق الجميع والوطن فوق مصالح الجميع والوطن فوق طموحات الجميع اوطن اغلى واكبر من كل المكونات السياسية
المذيع:
الا يكون هذا مجرد تنازل من المؤتمر الشعبي العام
صالح:
حول..
المذيع:
في النهاية أنا أتحدث كإعلامي قرأ ومتأثر بالإعلام أن المؤتمر الشعبي العام يتنازل لتجنّب الصِدام داخل صنعاء؟؟
صالح:
إحنا نتنازل للوطن من أجل الوطن نقدّم التنازلات تلو التنازلات، لكن ليس على حساب المبادئ والقيم لثورة 26سبتمبر، يفهمها القاصي والداني.
المذيع:
هل نطمئن أنه لن يكون هناك حادثة أخرى مثل الحداثة الذي حدثت في جولة المصباحي مرة أخرى؟
صالح:
أنا أعتبر حادثة جولة المصباحي حادثاً عابراً رغم كانت في البدايات قراءات كيف ماكان قرأناها وقرأها الآخرين أنا أعتبرها حادث عابر نتيجة احتقان من قبل ما 24 أغسطس وما بعد 24 أغسطس، لأنه حصل استعراضات وانفعالات بعد 24 أغسطس حتى قبل يوم أو يومين.
المذيع:
حتى في أثناءها؟
صالح:
هذا حادث عابر نأمل أن لا يتكرر وأن يتعظ الجميع وأن لا يكرر ويحصل فعل ورد فعل، احنا لسنا بهذا الصدد، يجب أن تنتهي هذه المظاهر ويعود الأمر إلى وضعه الطبيعي وتتحمل كل مؤسسات الدولة ممثلة بالمجلس السياسي والحكومة والأجهزة الأمنية مسؤوليتها لضبط الأمن والإستقرار، لأن الأمن أمن الجميع مش أمن المؤتمر ولا أنصار الله.
المذيع:
كيف هو مستوى التواصل الآن بين المؤتمر وأنصار الله على مستوى القيادات؟؟
صالح:
التواصل موجود بشكل مستمر لا يوجد أي شيء، التواصل في إطار التهدئة ورأب الصدع وحل الإشكاليات الطارئة وهي أعتبرها حوادث عرضية وانفعلات، وإن شاء الله لاتكرر.
المذيع:
ومستوى التنسيق بينكم كقيادات وبين قواعدكم الناس على مستوى الشارع يشعروا بالتوتر
صالح:
لا بالعكس بالنسبة للمؤتمر على تواصل مع قياداته والمؤتمر يتحمّل مسؤولية إلى جانب قياداته والمؤتمر عنده الصبر، عنده الصبر وهو يستمع قيادات، قياداته في القيادة العليا للجنة العامة واللجنة الدائمة وفروع المؤتمر ويتحمّل مسؤولية، وهناك قيادة مجربة تتحمّل كل المسؤولية وعليها التهدئة وعليها ضبط النفس وأن لا تنجر وراء المتهوّرين والإنفعاليين سواء كانوا في المؤتمر أو خارج المؤتمر أبداً، في الداخل أو في الخارج أبداً فوّتوا الفرصة عليهم.
المذيع:
قضايا الناس يبدوا أنها أجلت الحديث كان عن موضوع نريد أن ندفع بالحكومة والمجلس السياسي للحديث عن مرتبات الناس.. الحديث عن إعادة تفعيل أجهزة الدولة كل هذه القضايا تحوّلت؟
صالح:
معليش المرتبات صراحة في أزمة للموارد يعني مش أن في خزنة أو في موارد لا نفط ولا غاز ولا شيء مابش موارد لكن احنا نقول لابد من دفع المرتبات، ضبط الإيرادات بكل الوسائل وأن تصب إلى وعاء حاضن أن لا تكون إلى وعاء أو قربة مخزوقة، يجب أن تكون القربة نظيفة ليس قربة مخزونة أو عدة قرب، قربة واحده وهي الخزينة العامة، وبقدر الإمكان نصرف في إطار الموجود في إطار الموجود، مايسمّى بشرعية هادي الذي يدّعي الشرعية أي شرعية هادي استحي اي شرعية تدعي بها شرعية وانت خنت الوطن وخنت الدستور والقانون وتعمل على تجزئة الوطن فصل الشمال عن الجنوب وتقول انت شرعية ومعاك اثنين أو ثلاثة أو أربعة أو خمسة أو عشرة كلهم مائة وخمسة وأربعين واحد قابعين في فنادق الرياض وتدعيهم شرعية، ألا تستحي؟؟ شرعية أربعة مليون في ميدان السبعين هذه هي الشرعية.. أي شرعية لك، الشرعية في جبهة نهم الشرعية في صرواح الشرعية في معسكر خالد الشرعية في القبيطة، في الحجرية، الشرعية في ميدي الشرعية في صعدة الشرعية في باقم الشرعية في رازح الشرعية في البقع، اي شرعية لك؟؟ استحي والذي لا يستحي يفعل مايشتهي، هذا من غلطة علي عبدالله صالح أنه عيّنه نائب رئيس جمهورية والله مايصلح حتى مدير مركز لكن قلنا زينة للشعب اليمني عسى أن يتعلّم لأنه قالوا خريج بريطانيا وإذا هو خريج المخابرات البريطانية واحد، اثنين قالوا خريج موسكو وإذا هو خريج يعني (كلمن تولاجي) لا يفهم ولا يبدع ولا يعقل.
المذيع:
أنت الآن تعيد توجيه الخطاب بحيث احنا نتحدث أن معنا خصوم حقيقيين في الخارج هناك ادعية للشرعية أعجز من أن يكونوا حتى مدراء مركز..
صالح:
أولاً أنا أؤكد في هذه المقابلة أكدها للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي أنه لا شرعية لهادي.. هي شرعية زائفة قرار 2216 هذا قرار حرب ضد الشعب اليمني ولا نتعامل معه والذي يتعامل مع هذا القرار أي مكوّن سياسي تعتبر خيانة عظمى.
المذيع:
لكن وصل الأمر للحديث عنه بعد القرار حتى ستسلمون الحديدة …
صالح:
الحديدة أبعد قد تكلمت مرتين (أبعد من عين الشمس) سنستعيد المخاء ونستعيد عدن ونستعيد حضرموت سنستعديها آجلا أمْ عاجلاً.
المذيع:
من أين مصدر هذه الثقة؟؟
صالح:
هذه ثقتي بالشعب لأني أصلي مواطن من الشعب، وأنا انتخبت كمواطن من الشعب، لن آتي على فوّهات الدبابات أو على فوّهات المدفعية أو على فوّهات الإغتيالات أو إقلاق أمن المواطن، انا جئت إلى السلطة بإرادة شعبية، من 3 إلى 4 فعاليات سياسية انتخابية لعلي عبدالله صالح، أنا تركت السلطة ولن أطمح في السلطة كما يروّجوا لها بأني أطمح في السلطة وأنه سيأتي بنجله كحل مؤقت وأنه مخبأ في أبوظبي، يخرب بيوتكم، يخرب بيت الذي يشتي سلطة، السلطة انتهت مننا، لوكنا نشتي سلطة كانت عندنا في 2011م.
المذيع:
في هذه النقطة في غاية الأهمية أنكم أصلاً تسعون للعودة إلى السلطة.
صالح:
هذا هذا هراء هراء.. لكن نسعى للأمن والإستقرار.. نسعى إلى تثبيت النظام الجمهوري.. نسعى إلى الوحدة وإلى الحرية وإلى الديمقراطية، هذا سعيي، ووجودي في العمل السياسي هو لهذا الغرض وليس من أجل السلطة ولا من أجل أن اُنصّب نجلي كما يدّعون من الهراء في الخارج والهراء في الداخل
المذيع:
إذن أنتم تشعرون بأن الـ24 أغسطس كانت تلك الملايين تؤكد هذه المبادئ؟
صالح:
تؤكد مبادئ الوحدة الحرية الديمقراطية الثورة الجمهورية هذا فعالية 24 أغسطس في ميدان السبعين.
المذيع:
أفق البلد فخامة الزعيم.. الأفق الذي ينتظر البلد، أنت تتحدث عن هذه النقطة عن الجمهورية عن الوحدة عن الديمقراطية هذه لم تعد مطروحة؟
صالح:
الأفق الذي ندعو له.. نحن نمد أيدينا إلى السلام مع دول الجوار ومع الدول المحبة للسلام ندعوهم إلى السلام لا للإستسلام ولا لبيع دماء شهداءنا وأطفالنا ونسائنا على الإطلاق.. نحن مع السلام المشرّف السلام العادل لهذا البلد.. نحن نقول هنا ومن هذا المكان في هذه المقابلة لا نشكّل خطراً على جيراننا.. وأن أمن جيراننا من أمننا وأمننا من أمن جيراننا، الادعاءات الباطلة والمزيّفة والكاذبة أننا نشكّل خطراً على أمن الجيران، هذا كلام كذب، أنتم مع إيران أنتم طلعتوا أنتم نزلتوا.. ولولا التحالف لكنتم دخلتم عندخل إلى أين؟ السعودية عندها جيشها وعندها أمنها تدافع عن نفسها، نشكّل خطراً على السعودية لماذا على الحرمين الشريفين.
المذيع:
هم يقولوا ان حتى استهدفتموها وضربتوا صواريخ
صالح:
هذا كذب، وهذا في إطار الزيف، الصواريخ اتجهت نحو أهداف عسكرية أهداف عسكرية، لا نستهدف الأراضي المقدّسة، هذا إدعاء من أجل كسب رأي عام ومن أجل استعطاف الآخرين المسلمين البسطاء أن اليمن تشكّل خطراً، أي خطر؟؟ علينا إحنا، الخطر على أطفالنا على نسائنا، أوقفوا الحرب نتفاهم، أوقفوا الحرب فكّوا الحصار نتفاهم، مستعدين للتفاهم في جنيف في الكويت في مسقط في أي مكان.
المذيع:
هذا مع العدوان؟
صالح:
مع قوى التحالف ومع الداخل، نحن اتركونا وشأننا اليمنيين سنتفاهم يادول العدوان ويادول التحالف اتركونا وشأننا سنتفاهم فيما بيننا البين.. مع أبناء جَلَدتنا الذين عندكم والذين عندنا.
المذيع:
لكن في الحقيقة فخامة الزعيم هي الأزمة في الداخل العدوان هذا له جدولة وبرنامجه لكن الأزمة الحقيقية هي للأطراف اليمنية مش قادرة تتحاور بينها البين؟؟
صالح:
كانت داخلية قبل العدوان.. ولكن بعد ما جاء العدوان لم يعد لها مكان، الأزمة الداخلية قد انتهت الآن مالهاش مكان الأزمة الداخلية، الأزمة بيننا وبين دول التحالف بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية.
المذيع:
أنتم توجهوّنه بهذا الإتجاه والذين في الخارج يتحدثون على أن الخطر القادم هو من أنصار الله الحوثيين عليكم أو منكم عليهم؟؟
صالح:
اتركونا.. إحنا أنصار الله نرحّب بخطرهم علينا ويرحّبوا بخطرنا عليهم عنسد عنتفاهم اتركونا.
المذيع:
هل هناك خلال فترة الأزمة تواصل خارجية حول اي مبادرات حول المشكلة..
صالح:
هو كل الناس يتحدثوا عن مبادرات، احنا بيتصلوا لنا من الخارج حول مبادرات يقدموا لنا طريقة خارطة طريق كل واحد يشتي خارطة طريق في إطار فهمه في إطار مايرضي نفسه ليس في إطار لا ضرر ولا ضِرار.. لكن ادوا لنا خارطة توقف الحرب لكن في إطار مايريده.
المذيع:
ما يحفظ ماء الوجه للسعودية؟
صالح:
مالي دخل في إطار ما يريده أو يهدف إليه بالنسبة لنا أولاً وقف الحرب، فك الحصار، رفع اسم اليمن من تحت البند السابع، هذه خطوات أساسية، أمّا البقية نستعد للذهاب إلى أي مكان إلى جنيف إلى أي مكان في العالم نتحاور مع دول التحالف بقيادة السعودية
المذيع:
أما في ما يخص أنصار الله.. أنتم على ثقة أن الأمور يعني..
صالح:
بالنسبة لنا احنا وأنصار الله لا خلاف بيننا.. وإنما هو خلاف إعلامي فسبكي لدى بعض المتهوّرين سواءً كانوا هنا أو هناك لا مكانة لهم، القيادة السياسية ممثلة بالمؤتمر الشعبي العام وأنصار الله، كفيلة بأن تحتوي مثل هذه الخزعبلات.
المذيع:
هو بس لا تردوها علينا في الإعلام
صالح:
مش أنتم الإعلاميين المفسبكين الذي يخزنوا وبعد مايتموا يخزنوا ليس معاهم شغلانه إلّا يفسبكوا، واحد يستجر الماضي، وواحد من قبل الثورة، وواحد من بعد الثورة، وواحد أثناء ماقبل 2011م، واحد بعد 2011 يستجروا الماضي هذا الطبيعي.
المذيع:
أنت تنصحهم يرقدوا من الساعة ثمان..؟
صالح:
أنا أنصحهم أنهم يرقدوا.