وصف مصدر مسئول بالدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام التناولات الإعلامية عن عقد إجتماع لمجلس النواب في محافظة عدن بأنه محاولة إبتزاز جديدة للفار عبدربه هادي ومن معه من المرتزقة التابعين للإخوان المسلمين والعناصر الذين قام المؤتمر بتطهير نفسه منهم من الذين ارتكبوا الفساد وجرائم بحق الوطن.
موضحاً بأن مجلس النواب يعقد جلساته ويزاول مهامه بالعاصمة صنعاء وفقاً للدستور واللوائح التي حدّدت المقرّ الرئيسي لمجلس النواب بالعاصمة صنعاء.
وأشاد المصدر بالدور الذي يقوم به أعضاء مجلس النواب وتبنيهم لقضايا وهموم جماهير الشعب اليمني وتفعيل مؤسسات الدولة، في ظل العدوان الذي يُشن على بلادنا والحصار المفروض على شعبنا.. وفي ظل الظروف الإقتصادية والمعيشية الصعبة.
كما أشاد المصدر بأعضاء مجلس النواب المتواجدين في الخارج الذين لم يرضخوا للمغريات والضغوطات والتهديدات التي يمارسها الفار هادي وتحالف العدوان ومرتزقتهم، وحرصهم على الحفاظ على الثقة التي منحها لهم شعبنا اليمني، وأن التاريخ سيقدّر لهم هذا الموقف الوطني.
وأكد المصدر بأن المؤتمر الشعبي العام سيكون صمام الأمان مع الشرفاء من أبناء الوطن.. إلى جانب الجيش والأمن واللجان الشعبية والمتطوّعين للحفاظ على الوحدة وسيادة الوطن، ومواجهة العدوان، مخاطباً تحالف العدوان بأنه إذا كان ولابد من إنفاق الأموال فلتعطى للفار عبدربه ونجله لقضاء أعمالهم الخاصة في الخارج، لأنه ليس له أي شرعية، وفاقد الشيء لايُعطيه.
(المركز الاعلامي للمؤتمر الشعبي العام)