وضع تصنيف منظمة الصحة العالمية الأخير الأفراد، الذين لا يتوفرون على شريك، من الذكور، والإناث، بالإضافة إلى أصحاب الميولات المثلية ممن يخضعون للتلقيح للحصول على طفل، ضمن خانة ذوي الاحتياجات الخاصة.
ونشرت صحيفة تلغراف البريطانية تصنيف منظمة الصحة العالمية، والذي كشف أن كل من تجاوز سنة مع شريك جنسي، ولم يحصل على طفل فهو من بين المرشحين للدخول في خانة «ذوي الاحتياجات الخاصة».
وبررت المنظمة العالمية تصنيفها بأن الأفراد السابق ذكرهم يعانون عقما، ويصعب عليهم المساهمة في استمرار الجنس البشري.
وفي خطوة لتغيير تعريف العقم، ستعلن المنظمة أن الأمر لم يعد ببساطة مجرد مسألة طبية.
وبحسب صحيفة «ذا تلغراف» فإن واضعي المعايير الجديدة قالوا إن التعريف المنقح يعطي كل فرد الحق في الإنجاب.
وهذه المعايير لمنظمة الصحة العالمية يمكن أن تؤدي إلى الضغط على خدمات الصحة الوطنية لتغيير سياساتها فيما يخص حقوق التلقيح الصناعي.
وأثار هذا الخبر اهتمام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، الذين نشروا تغريدات وتعليقات اتسمت معظمها بالطرافة وربطوها بالزواج بشكل مباشر وليس بالعقم وإنجاب الأطفال.
فقال حساب معتز بسبوس «منظمة الصحة العالمية تصنف العزوبية على أنها نوع من أنواع الإعاقة معقول يطلع النا إعفاء جمركي؟».
أما «حنان قويدار» فقالت «العزوبية تم تصنيفها على إنها إعاقة من قبل منظمة الصحة العالمية لتضم العازبين والعازبات والمثلين جنسيا».
وقال حساب «رامي» ساخرا «منظمة الصحة العالمية صنفت العزوبية بالإعاقة، طيب ما يعملولنا جمعية ويصرفوا علينا».
المصدر | الخليج الجديد+ متابعات